نفى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أن يكون قد تسرع في الذهاب إلى أسوان عندما اندلعت المجزرة بين «الهلايل والدابودية»، قائلا: "بالعكس أنا شعرت أني تأخرت". وردا على سؤال: ألم يكن من الافضل أن تدرس الأمر بعض الشيء قبل الاقدام عليه؟ قال محلب: "ماذا أدرس؟ عندما يصل إلى 16 قتيلا ثم 17 ثم زيادة وهكذا.. وضميريًا أنا مرتاح لهذه الزيارة لأني أردت أن أشاهد الإجراءات على الطبيعة ورأيتها بنفسي من ناحية التكثيف الأمني والفصل لكن لم يكن الموضوع للتصالح". وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي": لم اذهب للتصالح، المصالحة لها ابعاد اجتماعية مثل التار وغيرها لكني هنا أتحدث عن اشياء أخرى وهي الوقوف على الشمكلة والتعايش معها ورؤية الإجراءات على الأرض، لكن عندما علمت بطلوع الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر هاتفته وقلت طالما أنت تصعد لابد أن نتراجع عشرات الخطوات لأن الموضوع به وعظ ومصالحة لكني سأذهب إلى أسوان ليس من أجل الموضع فقط لكن من أجل مصانع وتنمية أسوان.