كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في قضية "بيت المقدس" المتهم فيها 200 من العناصر الجهادية والتكفيرية عن براءة أهالي المتهمين من أقاربهم المتورطين في القضية. وأكدت الشاهدة 56، نهلة حسين محمد شعبان، 31 سنة حاصلة على ليسانس آداب، مقيمة بقسم ثان القاهرة الجديدة، اعتناق زوجها المتهم الثامن والعشرين أحمد عزت محمد شعبان، اسمه الحركى "أبو يوسف، ومحبوس، 31 سنة، مدير شركة ديزاين كونسبت، والمتهم الثالث محمد بكرى هارون، أفكارًا تكفيرية وتردد الأخير على مسكنهما بمدينة الرحاب مرات عديدة. وكشفت نهلة أنها فوجئت فجر 29 نوفمبر 2013 بقوات الشرطة تهاجم منزلها، وأنها أبصرت زوجها المتهم ممسكًا بندقية آلية مبادرًا قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية لمدة قاربت 5 ساعات. وذكرت أنه ضُبِطَ وبحوزته أسلحة وذخائر ومتفجرات أخفاها بحقيبة سبق وأن أخفاها بمسكنهما. وأكد الشاهد السابع والخمسون حسين محمد شعبان عثمان، 58 سنة، مهندس معماري حر، مقيم مدينة الرحاب، قسم ثان القاهرة الجديدة، مضمون أقوال سابقيْه، وأضاف: أنه بحضوره تفتيش مسكن المتهم الثامن والعشرين، عُثرَ به على أسلحة نارية ومتفجرات وجوالين يحويان مادة مفرقعة وهواتف محمولة ولوحات معدنية ورتب شرطية ومبالغ نقدية لعملات مصرية وأجنبية.