المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم أثار الجدل منذ بداياته سواء من حيث مظهره وملابسه المزركشة وارتدائه العديد من ساعات اليد دفعة واحدة ومجموعة من السلاسل في شكل مبالغ فيه، ومن ناحية أخرى أدائه والتمسك طوال الوقت بنفس النغمة واللحن ويكتب مؤلف أغانيه الوحيد والحصرى "إسلام خليل" كلمات الأغانى بناء على اللحن الثابت، من جانبه شعبان أيضًا حافظ على الإفيه المشهور "وإييييييييييييييييييييه"، هكذا عرفناه "شعبولا". ذكاء شديد البعض وجد في الرجل أنه شخص بسيط في كل شيء وعندما يحل ضيفًا بأحد البرامج الخفيفة ويتم الاستهزاء من مظهره، يبدأ هو نفسه بمجاراة المذيع والضيوف، فيما رآه الكثيرون "مكرا" و"ذكاءً" شديد من الرجل "البسيط". مغازلة السلطة وأقدم "شعبولا" على خطوة لا تقل ذكاءً عما يبدر منه أثناء اللقاءات التليفزيونية معه، حيث بدأ يتجه لمغازلة السلطة والحكومة في أغانى"شعبية سياسية". بكره إسرائيل وحقق مراده فعلا من خلال أغنيته السياسية الأولى "أنا بكره إسرائيل" حيث سلط الإعلام الضوء عليه، بل قيل أن تلك الأغنية كانت سببًا في الإطاحة ب« عمرو موسى» وزير الخارجية حينها حيث ترددت شائعات متداولة أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك استشعر الخطر من شعبية عمرو موسى وتخوف من حب الشعب له وهو معروف عنه الخوف الشديد ممن حوله إذا تمتع بأى شعبية خوفًا على كرسى الرئاسة، فيما أكسب "شعبولا" وزنًا وحجمًا أكبر ممتا يتخيل أو يستحق. وكانت كلمات تلك الأغنية والتي ألفها، الشاعر "إسلام خليل" تقول: "أنا بكره إسرائيل.. وبقولها لو اتسأل انشا الله أموت قتيل.. أو أخوش المعتقل بحب حسني مبارك.. عشان عقله الكبير لو خط أي خطوة.. بيحسبها بضمير بكره إسرائيل وبكره الدمار.. بتعشق الخراب وبتكره العمار بحب ياسر عرفات.. وغالي يا ناس عليا وشعب مصر حزين.. الدمعة رايحة جاية بكره إسرائيل.. وشمعون ويا شارون وبحب عمرو موسى.. بكلامه الموزون. الهجوم على الببلاوي واستكمالًا لمحاولات "عبد الرحيم" في الغناء السياسي واللعب على مشاكل الشعب تغنى بأغنية أثناء فترة تولي الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق حيث هاجم فيها حكومة حازم الببلاوى. وافتتح «عبدالرحيم» أغنيته بقوله: «بقينا. ع. الحديدة والناس تعبانة موت.. عايزين حكومة شديدة ما تخفش وليها صوت.. الشعب عاوز حكومة تحميه وتقوته.. مش ناس بسلاح وشومة سايبنها تموته». خيانة الإخوان وأشار «عبدالرحيم» في كلماته إلى انتهاكات جماعة الإخوان الإرهابية وقال: «فيه ناس قاعدين يخونوا الشعب ويقسوا عليه.. عشان حكومتنا نونو مش عارفة بتعمل إيه». البرادعي والأمريكان ولم يفوت «عبدالرحيم»، في أغنيته، الحديث عن الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، واصفًا إياه ب«غدّار»، موضحًا: «ياما قلنا ع البرادعي غدّار مالوش أمان.. وبيلعب لعبة جامدة لحبايبه الأمريكان». رفض المصالحة مع الإرهاب وندد «عبدالرحيم» بفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، والتي يدعو إليها بعض الساسة وقال «ناس مالهاش ملامح أشباح في كل عصر.. قال إيه عايزنا نسامح اللي قالوا طظ في مصر». السيسي «دكر» كما امتدح «عبدالرحيم» المشسر عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق قائلًا: «دي مشاعري ودي أحاسيسي والكل بعينه خاف.. لو كله زي السيسي إحنا ماكوناش نخاف.. دايمًا تفكيره مبتكر والناس كلها عاشقاه.. صحيح ده راجل دكر والشعب كله وراه». دُقة السيسي أطعم من الكباب وفى مغازلة جديدة للمرشح ذو الحظ الأوفر في انتخابات الرئاسة المصرية والمزمع إجراؤها يومى 26، 27 مايو الجارى المشير عبدالفتاح السيسي تغنى "شعبان" بأغنية من كلمات إسلام خليل ب«الطبع حنصحى الساعة خمسة.. خلاص مفيش كسل.. وإن كلنا طقة واحدة.. معاك زي العسل.. الدقة معاك يا سيسي أطعم من الكباب.. ونعيش في أمان وحب.. لا فوضى ولا إرهاب».