سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسس «مناهضة أخونة مصر» ل «24 الإماراتي»: تعاون مع الحكومة البريطانية لكشف خطايا الإخوان.. تقديم فيديوهات توثق العمليات الإجرامية للجماعة أثناء فض «رابعة».. وخطابات تثبت تحريض مكتب الإرشاد على العنف
أكد مؤسس جبهة مناهضة أخونة مصر، محمد سعد خير الله، اليوم الأربعاء، أن جبهته تتعاون مع الحكومة البريطانية عبر وسطاء في القاهرة، من أجل الكشف عن جرائم الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن الجبهة أعدت تقريرًا شاملًا عن تلك الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان منذ تواجدها بالسلطة وحتى الآن، وستستعرضه اليوم في مؤتمر صحفي. تاريخ الإخوان الإجرامي وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع 24 الإماراتي: "التقرير الذي سنقدمه يرصد وبدقة تاريخ الإخوان الإجرامي، ومدعم بالأدلة الكاملة، كما أنه يحتوي على خطابات من مكتب الإرشاد وما بها من تحريض على العنف، وهو المنهج الذي تنتهجه الجماعة منذ ظهورها، كذلك يحتوي على تحليل دقيق لخطابات الرئيس المعزول محمد مرسي، ويتضمن مقاطع فيديو للعمليات الإجرامية التي قام بها أعضاء الجماعة خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين ". نشاط الإخوان في لندن وحول التواصل مع الحكومة البريطانية في ذلك الأمر، تابع: "نحن بصدد التواصل مع الحكومة البريطانية، من خلال رئيس اللجنة المشكلة والمكلفة بفتح التحقيق عن نشاط الإخوان في لندن، كذلك هناك تواصل مع الاتحاد الأوربي عن طريق مستشار التنمية السياسية بالاتحاد الأوربي صلاح عبد الحميد، وهناك لقاء في القريب العاجل بيننا". اقتلاع جذور الجماعة وأشار خير الله، إلى أن معرفة تأثير التقرير على مواقف الغرب من الإخوان، يعد أمرًا سابقًا لأوانه الآن، مضيفًا: "في كل الأحوال، لا يجب أن نجعل جماعة الإخوان تأخذ استراحة محارب وتعد عدتها من جديد لتستعد للقتال، نريد ضربات متلاحقة ومتتابعة حتى نقتلع الإخوان من جذورها". ضربة قاصمة في السياق ذاته، تابع مؤسس جبهة مناهضة أخونة مصر: "اعتراف الدول الغربية بجماعة الإخوان كجماعة مهددة وإرهابية، سيكون من أقوى الضربات القاصمة للجماعة". الجماعة تهدد أوربا كما كشف خير الله عن سر التعاون البريطاني مع الجبهة، قائلًا: "سر تعاون الحكومة البريطانية معنا، نابع من شعورها بالتهديد، فهناك عديد من الشباب البريطاني الذي ذهب ليحارب في سوريا، متأثرًا بأفكار الجماعة، ما يجعل الإخوان خصومًا ليس لبريطانيا فحسب، ولكن لأوربا بشكل كامل، خاصة أنها تحاول تسويق نفسها على الصعيد الدولي وخاصة الأوربي". في غضون ذلك، استنكر موقف وزارة الخارجية المصرية التي لم تحرك ساكنًا أو ترفع تقريرًا مشابهًا، لتكشف خطر هذه الجماعة، بحسب زعمه. من جانب آخر، أدان محمد سعد خير الله، ما أسماه "بطء الحكومة الحالية" وعدم فعاليتها في تطهير أجهزة الدولة من العناصر الإخوانية، خاصة أن جبهته كانت قدمت تقريرًا في شهر فبراير الماضي، يشمل الوظائف التي يسيطر عليها الإخوان، بينما فضّل الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أن يترك الملف للرئيس القادم.