نظم مركز الشارقة الإعلامي مساء أمس، دورة تدريبية حول وسائل الإعلام الرقمية للمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الدورات التدريبية المنبثقة عن برنامج الدعم الحكومي الذي يتبناه المركز. ويشارك في هذه الدورة دوائر ومؤسسات حكومية في الإمارة التي تم تقييمها خلال المرحلة الأولى من مشروع تطوير آليات العمل والارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي في الإمارة. وتستهدف هذه الدورة موظفي أقسام الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي والرصد الإعلامي والاتصال الاستراتيجي ل 15 جهة حكومية وهي: القيادة العامة لشرطة الشارقة ودائرة الثقافة والإعلام ودائرة الإسكان ودائرة الأشغال العامة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وبلدية الشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة الخدمات الاجتماعية وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وهيئة الشارقة الصحية ومجلس الشارقة للتعليم وهيئة الانماء التجاري والسياحي وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ودائرة التخطيط والمساحة وإدارة مراكز الأطفال. و أكد أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي أهمية وسائل الإعلام الرقمية في ضوء انتشارها الواسع بين مختلف شرائح المجتمع ودورها البارز في إيصال الرسائل الإعلامية الحكومية وغيرها، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية باتت الأكثر تأثيرًا وسرعة في إيصال المعلومة. ونوه مدير مركز الشارقة الإعلامي إلى دور وسائل الإعلام الرقمية في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الحكومة والجمهور التي أصبحت بمثابة وسيلة اتصال مباشرة تسهل توصيل وجهات النظر والآراء بشكل فعال إلى الجهات المسئولة وتوفر الوقت والجهد في حل الكثير من القضايا. وبين مدير مركز الشارقة الإعلامي أن الدورة التدريبية تهدف إلى إطلاع المشاركين على أحدث التطورات في مجال الإعلام الرقمي، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في تحسين وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للاتصال الحكومي. وتسعى دورة وسائل الإعلام الرقمية إلى تعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتوسيع أساليب التواصل والتأثير على الجمهور المستهدف لأي حملة إعلامية، وتعريف المشاركين على تطبيقات تقنية الرسائل في وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية والحديثة والتي تشمل المدونات الإلكترونية، والهاتف المحمول، وتويتر، والفيس بوك، وخدمات النشر الفوري RSS، وتقنيات أخرى كالفيديو، والصوت. وتناولت الدورة التدريبية جميع المهارات اللازمة للتواصل الاجتماعي كأساسيات وسائل الإعلام الرقمية، والرصد الإعلامي، وإدارة الأزمات وردود الفعل، ومضمون المشاركات، والعلاقات المبنية مع الجمهور. كما تطرقت الدورة إلى كيفية إعداد ومراقبة وإدارة قنوات وسائل الإعلام الرقمية، وتحديد منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر ملاءمة للاستخدام لمؤسساتهم، وبالإضافة إلى توضيح كيفية كتابة محتوى مقنع لنشرة عبر شبكة الإنترنت، وكيفية الانخراط مع المشاركين مع مراعاة التوجهات الخاصة بالحكومة. وتعد هذه الدورة رابع دورات البرنامج التدريبي للعاملين في قطاع الاتصال الحكومي. ويتعلق هذا البرنامج بفن الخطابة والتخطيط الإعلامي وإدارة وسائل الإعلام والاتصال الاستراتيجي وورش مخصصة للرصد الإعلامي والاتصال خلال الأزمات وتطوير الرسائل الإعلامية والمحتوى ووسائل الإعلام الرقمية والفعاليات والبروتوكول.