سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تشديدات أمنية" في مواجهة "رجعوا المفصولين".. "الأزهر" في حماية مدرعات الشرطة.. أمن جامعة القاهرة يكثف تواجده أمام البوابات.. و"عين شمس" تستعين بالكلاب البوليسية لتفتيش السيارات
رغم انهماك الطلاب في أداء امتحانات الفصل الدراسى الثانى، إلا أن ما يسمى ب "طلاب ضد الانقلاب" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية دعت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر اليوم تحت شعار "رجعوا المفصولين". وكعادتها استعدت قوات الأمن جيدا للتصدي لمحاولات شغب وعنف الطلاب التابعين لتنظيم الجماعة الإرهابية. تكثيف أمني بجامعة الأزهر وفي هذا الإطار كثفت قوات الشرطة من تواجدها بجامعة الأزهر وبمحيطها، صباح اليوم، كما تمركزت مدرعتان وسيارتا مكافحة شغب أمام المبنى الإداري للجامعة. على الجانب الآخر تمركزت مدرعتان تحملان جنودا بطريق النصر أمام البوابة الرئيسية للجامعة، ومدرعة أمام بوابة كلية الزراعة. وفي نفس السياق شدد أفراد الأمن الإداري من إجراءاتهم الأمنية على بوابات الجامعة، وفتشوا الحقائب واطلعوا على هويات الطلاب قبل دخولهم إلى حرم الجامعة منعًا لاندساس أي عناصر مثيرة للشغب، أثناء سير عملية الامتحانات التي تدخل يومها الثالث بالجامعة. هدوء بالقاهرة بينما شهدت جامعة القاهرة اليوم الإثنين حالة من الهدوء وانتظام في عملية سير امتحانات نهاية العام الدراسي. في نفس التوقيت الذي كثف أفراد الأمن الإداري من تواجده أمام بوابات الجامعة، لتفتيش الطلاب والتأكد من كارنيهات الجامعة، ومنع أي شخص غير منتمي للجامعة من الدخول. كما استعان أفراد الأمن الإداري بالكلاب البوليسية لتمشيط السيارات المارة إلى داخل الجامعة منعًا لدخول أي مواد ممنوعة تستخدم في إثارة الشغب وتعطيل سير عملية الامتحانات. عين شمس تستعين بالكلاب البوليسية وفي نفس السياق استعان الأمن الإداري بجامعة عين شمس، صباح اليوم بالكلاب البوليسية لتفتيش السيارات المارة إلى داخل الحرم الجامعى، منعًا لدخول أي مواد ممنوعة تستخدم في تعطيل سير عملية الامتحانات بالجامعة. كما فتش أيضا أفراد الأمن الإداري الحقائب واطلع على هويات الطلاب قبل دخولهم إلى الحرم الجامعى لأداء امتحانات نهاية العام الدراسى بالجامعة. وفى السياق ذاته شهدت جامعة عين شمس حالة من الهدوء الحذر صباح اليوم، بعد اشتباكات وقعت بالأمس بين طلاب جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الشرطة بشارع الخليفة المأمون، بعد قطعهم للشارع.