قال "أفيخاى أدرعى" المتحدث باسم جيش الاحتلال نقلًا عن بيان جهاز الأمن العام (الشاباك) أن جهاز الأمن العام بالتعاون مع مصلحة السجون أحبط مخططًا لاختطاف جندي من جيش الاحتلال بغرض المساومة. وأضاف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه يقف وراء المخطط مجموعة من السجناء الأمنيين الفلسطينيين. وتم اعتقال عدد من الضالعين في هذا المخطط وتقديم لوائح اتهام بحقهم. وكانت العملية ستنفَّذ الشهر الماضي، حيث تم ابتياع الأسلحة والذخيرة وإعداد المخابئ اللازمة لها. وكان أبرز الضالعين في المخطط المدعو عبد الرحمن عثمان من سكان قرية مجدل بني فاضل في السامرة وهو ناشط فتحاوي، وشريكه المدعو عصام زين الدين، علمًا بأن الاثنين يقضيان محكومية مؤبدة لقيامهما عام 2006 باعتداء إرهابي بإطلاق النار أسفر عن مقتل مواطن إسرائيلى. وقد تعاون الاثنان من داخل السجن مع ناشط حمساوي من قطاع غزة وافق على تمويل المخطط الجديد الذي كان سيرتكبه شقيق وصهر المدعو عبد الرحمن عثمان، علمًا بأن الاتصالات بين جميع هؤلاء جرت عبر هواتف خلوية تم تهريبها إلى داخل السجن. وخلال التحقيق مع الأسير، كشف الشاباك أن الاتصالات مع الخلية تمت بواسطة هاتف نقال تم تهريبه إلى داخل السجن، بالإضافة إلى رسائل منقولة من أهالي الأسري الذين يقومون بزيارة أبنائهم.