فرضت الأممالمتحدة عقوبات على رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيزيه واثنين من قادة المتمردين لتقويضهم السلام وتغذيتهم العنف في الدولة التي يمزقها الصراع. وهؤلاء هم أول أشخاص يتم فرض عقوبات عليهم بموجب قرار من مجلس الأمن صدر في يناير. وأطاح تحالف من الجماعات المسلمة المتمردة معروف باسم سليكا ببوزيزيه في مارس 2013 وأصبح موضع كراهية المسيحيين بعد أن عاث في الأرض فسادا وانطلق ينهب ويغتصب ويقتل المدنيين بصورة هوجاء. وبدأت حركة من المسيحيين المسلحين المعروفة باسم أنتي-بالاكا يساعدها الموالون لبوزيزيه بالانتقام ممن أغرق البلاد في عنف طائفي. ورحبت سامانثا باور مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة -اليوم السبت- بالقرار الذي أصدرته لجنة مجلس الأمن المعنية بمراقبة العقوبات بالإجماع ويشمل تجميد الأصول وحظر السفر على بوزيزيه وزعيم السيليكا نورالدين آدم والمنسق السياسي لحركة أنتي- بالاكا ليفي ياكيتي.