شهد الاقتصاد المصرى العديد من القضايا، والملفات المهمة، أبرزها ما نفته إدارة بنك باركليز أن المتهم الذي زرع قنبلة بجوار البنك بالزمالك ينتمي لموظفي البنك. وقال البنك في بيان له: "من منطلق حرص البنك على اتباع القواعد المهنية، وفي ضوء ما نشر إعلاميًا بشأن "تورط موظف بنك باركليز بوضع قنبلة بالقرب من أحد مراكز البنك بالزمالك"، يود بنك باركليز- مصر توضيح ما يلي: - أن بنك "باركليز مصر" على دراية كاملة بالتهم الموجهة للموظف التابع لإحدى الشركات التي يتعاقد معها البنك؛ وفقًا لما جاء في نتائج تحقيقات الجهات المعنية. - يدين بنك باركليز مثل هذه الأفعال التي من شأنها ترويع المواطنين وإزعاج السلطات؛ وبالتالى تخلى إدارة البنك وجميع العاملين به أي مسئولية تجاه هذا الحادث. وأضاف البنك أن هذه الواقعة ما تزال قيد التحقيق من قبل السلطة المعنية بالتحقيقات - والتي يجب أن تظل المصدر الوحيد لأي معلومات متعلقة بهذه الواقعة. وعن السوق العقارى: كشف المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتنمية العمرانية، عن طرح 110 أفدنة للمستثمرين لأغراض "سكني وخدمات" في مزايدة مغلقة، وتقدمت 10 شركات للتطوير العقاري بعروض فنية، ومالية، وسيتم فحصها خلال أسبوعين. وقال فوزي في تصريحات خاصة ل"فيتو" إنه سيتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالمزايدة خلال نهاية شهر مايو الجاري، وسيتم التعاقد قبل 30 يونيو المقبل. وأشار إلى أن الشركة تمتلك مخزون أراض يقدر ب 11 ألف فدان، وهى قادرة على استيعاب 9 ملايين نسمة، ومن المخطط إنشاء 250 ألف وحدة سكنية، وتطوير المدينة وتعميرها خلال 20 سنة؛ وذلك على 5 مراحل الأولى تشمل تطوير 1500 فدان. وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين بالبورصة، خلال تعاملاتها الأسبوع الماضي نحو 79.51 % من إجمالي تعاملات السوق، فيما استحوذ المستثمرون الأجانب على 12.83 %، واقتصرت تعاملات المستثمرين العرب على 7.66% من إجمالي تعاملات السوق، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وسجل المستثمرون الأجانب صافي بيع بقيمة 259.94 مليون جنيه، فيما سجل المستثمرون العرب صافي شراء بقيمة 29.30 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات. الجدير بالذكر أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي شراء بقيمة 131.92 مليون جنيه منذ بداية عام 2014، بينما سجل المستثمرون العرب صافى شراء بنحو 1.08 مليار مليون جنيه خلال الفترة ذاتها، وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذت المؤسسات على 36.07 % من إجمالي التعاملات، فيما استحوذ المستثمرون الأفراد على 63.93 % من إجمالي التعاملات، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 103.51 ملايين جنيه خلال الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات. ارتفع الدولار بالسوق السوداء إلى 760 قرشًا، مقابل 7.07 جنيهات بالبنوك، ليسجل أعلى ارتفاع له منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، وأرجع مصرفيون أن ارتفاع الورقة الخضراء بالسوق السوداء يرجع إلى إقبال المستوردين على شرائه لاستيراد الحاجات الرمضانية، بالإضافة إلى صعود العملة الأمريكية بالأسواق الرسمية. وقال محمد صبرى مدير إحدى شركات الصرافة بمنطقة وسط القاهرة، إن الدولار صعد بالسوق السوداء إلى رقم قياسى ليسجل 7.60 جنيهات، بسبب قرارات البنوك بعدم بيع الدولار لغير عملاء البنك، بالإضافة إلى وضع سقف حدودى بألا تزيد عملية السحب على 10 آلاف دولار. وأوضح صبرى أن الحل للخروج من أزمة الدولار بالسوق السوداء أن يقوم البنك المركزى بطرح عطاء استثنائى بقيمة 100 مليون دولار لاستيراد السلع الرمضانية.