■ نجحت الكتلة المصرية فى (الظهور) فى المرحلة الأولى للانتخابات، وراهن عليها كثيرون فى المرحلة الثانية، لكن «الكتلة» هى الأخرى فعلت ما انتقدته وهاجمته بنفسها فى المرحلة الأولى، لتستخدم الدين فى الابتزاز العاطفى للمصريين فى مخالفة صريحة منصوص عليها قانونا، لنرى مرشحا للكتلة يكتب «القرآن دستورنا.. وشعارنا العلم والإيمان»، فى حين وزع مرشح آخر للكتلة دعايته فكتب فيها «لقد ذكرنى حصولنا على رمز العين بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله».. نعم يا ظريف ده على أساس أن النبى قال الحديث عن الكتلة المصرية؟ أمال لو كان شعارك ال«سى دى» كنت هتجيبله منين حديث ده؟ الأمانة تقتضى أن نرفض ونفضح كل من يستخدم الدين فى الدعاية الانتخابية، وأن لا نفرد صدورنا أمام الإخوان والسلفيين ونترك ممارسات «الكتلة» الشائنة لمجرد أنهم ليبراليون. ■ لم نسمع من وزارة الداخلية ردا أو بيانا يفيد بتعقب صاحب العربية الجيب التى وزعت الحواوشى المسموم على معتصمى مجلس الوزراء فخلفت 80 حالة تسمم، أو حتى التحقيق فى الموضوع فى ما يؤكد أن أسلوب السم فى العسل تغير، ليصبح السم فى الحواوشى. المعتصمون هتفوا: «غاز.. حواوشى.. المجلس لازم يمشى»، وواضح أن مصر اختارت شيبسى جمبرى، بينما اختار المجلس الحواوشى.