انتقل الخلاف السياسى ما بين ميدان التحرير وميادين الفلول فى مصطفى محمود وروكسى الى مساجد القاهرة حيث قال الدكتور حسن درويش خطيب مسجد الفتح خلال خطبة الجمعة: إن عنصر الأمن والأمان الذى تفتقده مصر خلال المرحلة الراهنة جاء نتيجة البعد عن أصول الدين الإسلامى الحنيف الذى حرم الخروج على الحاكم. وقال درويش: "إن الطريق إلى الأمن بعد الثورة هو العودة الى الله مستدلا بما حدث فى غزوة الأحزاب التى حاصر فيها الكفار المسلمين". وأضاف أن الكثيرين من القوى السياسية رفضوا إصلاح الأمة بدين الله الحنيف ولجأوا إلى طرق أخرى كالعلمانية والليبرالية ووصف تلك الطرق بأنها نبت شيطاني. وعن محاكمات رموز النظام المخلوع قال درويش: "العدالة البطيئة نوع من الظلم ,والأمة تريد ان يتحقق العدل حتى يتحقق الأمن والأمان". وطالب درويش الشرطة بأن تضرب بيد من حديد على المجرمين والفاسدين مستلهما حديث رسول الله "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله".