في أول خطوة نحو وقف نتيجة الإنتخابات بالشرقية قبل غلق باب الإقتراع فى اليوم الأول؛ أكد «عيد الوهاب الشاذلي» -المستشار القانوني للمرشح مصطفى رفعت فئات عن الدائرة الأولى- بأنه سيتقدم بطلب للمستشار عبد المعز إبراهيم -رئيس اللجنة العليا للإنتخابات- يطالبه فيها بوقف الإنتخابات وعدم إعلان نتيجتها؛ بسبب التدليس الذي تعرض له -على حد قوله- المرشح مصطفى رفعت، و حاتم السيد بغدادي، ومحمد عبد الرازق، بعد ما نشر في الجريدة الإنتخابية المزيفة برموز مزيفة مما أضر بفرصهم في المنافسة الإنتخابية لصالح منافسيهم . وأكد الشاذلي ل«التحرير» أن المحامي العام لجنوب الشرقية قد أتخذ موقفا جادا بالنسبة للشكوى المقدمة من المرشح. أما عن الغضب الأخواني، فإنة لم يتوقف ولكن زاد عندما فوجئ «صالح علي» مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردي عمال بدائرة الشرقية الأولى بقيام ضابط الجيش المكلف بحماية مدرسة عبد الله فكري بالزقازيق بمنعه من دخول مقر المدرسة الانتخابي؛ بحجة وجود قرار عسكري بمنع جميع المرشحين من الدخول لممارستهم بعض أشكال الدعاية، فضلا عن أن رؤساء اللجان من النساء. وقال صالح ل«التحرير» إن هذا الأمر غير قانوني، وليس من حق أحد أن يمنع المرشحين من متابعتهم سير العملية الانتخابية، موضحا أنه سيقوم بعمل مذكرة بهذا الأمر ورفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات لتسجيل هذا التجاوز . وفي مخالفة أخرى لقواعد عملية التصويت في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، قام علاء عبد العزيز حبيب -المرشح على المقعد الفردي- بتوزيع دعاية أمام مقر اللجان الانتخابية بمدرسة أحمد عرابي الثانوية العسكرية، وعندما حاول ضابط الجيش المكلف بتأمين المدرسة بمنعه قام مرشح الفلول بالتطاول عليه بالألفاظ، مؤكدا أنه من حقه تعريف الناخبين به مما اضطر الضابط إلى تحرير محضر بالواقعة . وعلى الفور قامت المستشارة ميادة عبد الكريم، رئيسة لجنتي 233 و234، بإحضار قوات الشرطة وسلمتهم الدعاية الانتخابية المخالفة، وأحالت المحضر إلى النيابة العامة. هذا ويحاول المرشح الآن التفاوض مع ضابط الجيش لتهدئة الأمور؛ معللا ذلك أن من واجب الجيش تهدئة الأمور وعدم تصعيدها إلى القضاء، حيث إن الجيش مكلف بحماية العملية الانتخابية، وعدم التدخل في أي أمر خارج ذلك. وفى واقعة أخرى أعادت للأذهان عصر مبارك «المخلوع»، قام أحد الموظفين بلجنة 86 ، 87 بمدرسة دوامة الإبتدائية بدائرة شمال الشرقية بفاقوس بتسويد بطاقات الترشيح لصالح اللواء علي الدين النجار -عضو مجلس المنحل وأحد فلول الوطني البارزين بفاقوس-. ورفض قاض اللجنة المستشار «إسماعيل السيد عبد الرحمن» تحرير محضر بالتزوير وعلى الفور قامت اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة بالشرقية بتقديم مذكرة للجنة العليا للانتخابات . وفي قرية أكياد التابعة لفاقوس ومسقط رأس عزازي على عزازي محافظ الشرقية، قام حزب النور بعمل دعايه عن طريق مكبرات صوت تدعو الناخبين للتصويت لحزب النور . وفي قرية السماعنة بفاقوس وتحديدا بلجنة 238 و 239، تواطيء القاضي مع أنصار حزب المستقلين حيث قام عدد من النساء المنتقبات بتصوير صورة ضوئية من ورقة التصويت والدعاية بها أمام اللجان علي أنها تابعة لحزب الحرية والعدالة في محاولة منهم لتشويه صورة حزب الحرية والعدالة؛ وأن القاضي ترك إدارة العملية الإنتخابية للموظفين التابعين لمجدى مرشد -رأس قائمة المستقلين الجدد-. وفى مدرسة الإعدادية الحديثة بأبو كبير في لجنتى 13 و 14، حدث تجاوز من القاضي الذى يشرف على اللجنة حيث يقوم بالتصويت بدلا من الناخبين لمساعدتمه على حد قوله. وفي اللجنة 471 بقرية كفور نجم بالدائرة الثالثة فردي والثانية قائمة، قام المستشار يسرى حسانين بتوجيه الناخبين نحو إنتخاب أحمد عبد الدايم لصلة القرابة التي تربطه به، وهو ما أدى إلى إثارة حفيظة المرحشين وبعض الناخبين الذين تقدموا بشكوى لرئيس اللجنة العليا للإنتخابات بالشرقية المستشار إيهاب سرحان. أما في لجنتي رقم 475 و 476 بقرية العزيزية مركز منيا القمح، تم إغلاقها لمدة ساعة أمام الناخبين بدون سبب واضح؛ كما تقدم بعض المرشحين ببلاغ ضد هناء السيد إبراهيم -مندوبة الدكتور صلاح زغلول مرشح حزب النور على المقعد الفردي رقمه 34531 جنح منيا القمح- وإتهامها بالدعاية الإنتخابية داخل اللجان. وفي مدرسة السادات والألفي وبني هلال، تم إغلاقهم لمدد تتراوح بين الربع ساعة والنصف ساعة. وفي السايق نفسه، فوجىء كلا من المهندس «أحمد مصطفى محمد» والدكتور «محمود مصطفى محمد» بنقل مقارهم التوصيتية؛ الأول ذهب للتصويت ففوجىء بأن صوته بلجنة بمدينة حلوان، وكان عليه التصويت بالمرحلة الأولى؛ أما الثاني فوجد أن لجنته «بشوبك بسطة» الدائرة الأولى في حين أن محل سكنه بالدائرة الثالثة.