جسد المعتصمين أمام مجلس الوزراء حال الدولة المصرية فى مباراة لكرة القدم مثلت فيها الكرة نفسها هى مصر، ودارت المباراة بين المجلس العسكرى والإخوان والبلطجية والإعلام المتمثل فى الفنان هشام عبد الله. دارت مباراة مثلت الوضع الراهن فى مصر بين المجلس العسكرى الذى نزل المباراة عنه أحد الممثلين الشباب فى شارع مجلس الوزراء، والذى قام بدور المشير حسين طنطاوى والذى يركض خلف الكرة، ويتنافس معه الإخوان ومثلهم فى المباراة أحد الملتحين المعتصمين، وكان هناك حضور للإعلام داخل تلك المباراة كعامل محرك للمجريات حيث مثله الفنان هشام عبدالله وأيضا كان لابد من وجود ممثلين عن البلطجية فى هذه المباراة، وهناك ممثلين الذين كانوا يلعبون دور المتفرج فى المباراة وكانوا بالنيابة عن ما اصطلح على تسميتهم حزب الكنبة. ومن جانبه، قال الفنان هشام عبدالله «على الجميع أن يدرك أن من هم أمام مجلس الوزراء هم من أطهار الثورة الثابتين على مواقفهم وليسوا متلونيين كغيرهم من الحركات، حيث دعا إلى التخلى عن النظرة الدونية التى ينظر بها إعلام الدولة إلى المعتصمين، مذكرا لهم بأن هؤلاء من قالوا عنهم من قبل أنهم بلطجي». وقد نقل عمال أبيسكو اعتصامهم إلى معهد التخطيط كى يصل صوتهم إلى الدكتور كمال الجنزورى وتحركو فى مسيرة من مجلس الوزراء إلى عبد المنعم رياض، ومنه إلى معهد التخطيط هاتفين «ياجنزورى ده غراب مش لازم يكمل»، «اللى يرجع عن قراره يبقى ده اخر نهاره». مشيرين فى هتافاتهم إلى تراجع وزير البترول عن القرار الذى سبق وأصدره بتعيين عمالة ابيسكو المؤقتة، فى الشركات التابعين لها وإنهاء دور مقاول الباطن المتمثل فى شركة أبيسكو أثناء رئاسته للهيئة العامة للبترول.