اعتقل الجيش المصري أربعة مسلحين في شبه جزيرة سيناء بالقرب من مدينة العريش كانوا يحاولون تفجير عبوة بالقرب من أنبوب نقل الغاز إلى إسرائيل، حسب ما صرح به مصدر أمني. وقال المصدر إن حراسا أمنيين ابلغوا الجيش بوجود حركة مشبوهة في المنطقة فتوجهت عربات عسكرية مصفحة الى المنطقة وتمكنت من اعتقال أربعة اشخاص. واستولى الجيش على اسلحة أتوماتيكية وعبوة ناسفة كانت بحوزة المسلحين. وقد تعرض هذا الأنبوب لمحاولات تفجير 5 مرات خلال السنة، وأطلق الجيش والشرطة عملية مشتركة في شبه جزيرة سيناء ضد المسلحين الذين هاجموا ايضا مركزا للشرطة في العريش. وانتشر ما يربو على الف جندي ورجل شرطة الجمعة والسبت الماضيين شمالي سيناء لتنفيذ العملية التي أطلق عليها الإسم الرمزي «النسر». وتصدر مصر لإسرائيل 40 في المئة من احتياجات الأخيرة للغاز الطبيعي، الذي تستخدمه في توليد الكهرباء. وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد بثت الإثنين خبرا مفاده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على طلب مصري السماح بزيادة عدد أفراد الجيش في شبه جزيرة سيناء من أجل حفظ النظام. يذكر إن اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979 تحدد حجم القوات المصرية التي يسمح لها بالتواجد في سيناء. يذكر أن الحكومة المصرية قررت مراجعة الاتفاقية الموقعة مع إسرائيل لتزويدها بالغاز، والتحقيق في الأسعار التي تدفعها إسرائيل ثمنا للغاز وفقا للاتفاقية.