بلطجية الفيوم، لا يتمتعون بالدم «الحامى» الذى يجرى فى عروق الصعايدة. بلطجية الفيومباردو الدم والمشاعر، لأنهم حاولوا خطف سيدة فى أثناء سيرها بصحبة زوجها بقرية كفور النيل، لكن الأهالى قرروا تلقين البلطجية درسا، وأمسكوا بهم ثم «علقوهم» على أعمدة الإنارة، وأخذ الأطفال الصغار «يزقلون» البلطجية بالطوب. فى لمح البصر حوّل أهالى قرية كفور النيل بالفيوم البلطجية من جناة إلى عبرة ودرس، بعدما علقوا على أعمدة الكهرباء كعقاب لهم على محاولاتهم خطف سيدة من زوجها فى أثناء مرورهما بالقرية الهادئة. اللواء صلاح العزيزى، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من الدكتور لملوم محمد عيد، مدير المستشفى العام، يفيد بوصول رجب.أ ، 30 سنة، وعلى.ج، 18 سنة، مصابين بطلقات نارية، وفى حالة خطرة، وتبين من التحريات التى توافرت أمام فريق البحث أن المصابين قاما فى وقت سابق بمحاولة اختطاف سيدة من زوجها فى أثناء سيرها برفقته، وحاول المتهمان التحرش بها وتطور الأمر إلى محاولة اختطافها منه، فاستنجدا بالأهالى الذين قاموا بالتجمع وتمكنوا من القبض على المتهمين، ثم قاموا بسلخهما ليتطور الأمر بعد ذلك إلى التمثيل بهما عبر ربطهما فى أعمدة الإنارة بالقرية، وإلقاء أطفال القرية الحجارة عليهما، فى مشهد أشبه بالرجم، ولكن المسجلين تمكنا من الهرب وفى أثناء ذلك رآهما الأهالى فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية عليهما، مما أسفر عن إصابتهما بطلقات نارية فى أماكن متفرقة من جسدهما، فتم نقلهما إلى المستشفى مصابين بكسور فى العظام وجروح فى أماكن مختلفة وفى حالة خطرة، وجار العرض على النيابة.