اللجان الانتخابية فى بورسعيد بدت شبه خالية من الناخبين، أمس، فى جولة الإعادة على مقعد العمال بين البدرى فرغلى، المرشح الاشتراكى المستقل، ومرشح حزب النور على فودة، بينما كان اللافت فى ساعات الصباح الأولى كثافة الإقبال لكبار السن من أرباب المعاشات لمناصرة فرغلى، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات. السلفيون عبروا عن مخاوفهم من تخاذل الإخوان عن نصرتهم فى تأييد مرشحهم، خصوصا مع فوز أكرم الشاعر بمقعد الفئات الأسبوع الماضى، وحصول نائب بورسعيد لثلاث دورات متتالية فرغلى، على 87 ألف صوت فى الجولة الأولى مقابل 37 ألف صوت لفودة. التصويت بدأ متأخرا نصف ساعة فى أغلب اللجان لتأخر مندوبى المرشحين. ورغم الهدوء التام فإن المخالفات بدأت مبكرا، حيث وقف منذ بداية اليوم أمام لجنة مدرسة بورسعيد الإعدادية بنات «رجال» إمام مسجد رياض الصالحين مستغلا شهرته فى حى الزهور لحث الناخبين على اختيار مرشح النور، مستعينا بالقرآن والأحاديث النبوية. فى المقابل وقفت سيدات داخل مدرسة النصر الابتدائية (سيدات) ببورفؤاد لدعوة الناخبين إلى التصويت للبدرى فرغلى، معلقين صورته على ملابسهم وعرض صورة بالحجم الكبير داخل اللجنة.