منى.أ، 27 سنة، أدلت باعترافات مثيرة أمام محمود حلمى مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، بإشراف هشام حاتم رئيس النيابة، كشفت فيها عن قيامها بالاشتراك مع مساعدها بالشركة، ومعاونة 4 من «البودى جاردات» باستدراج محمد السيسى، 44 سنة، طبيب بمستشفى رمد إمبابة إلى مقر شركتها بشارع مصدق فى الدقى، والتعدى عليه بالضرب، وتقييده بالحبال، بسبب خلافاته المستمرة مع شقيقتها، وقالت المتهمة فى اعترافاتها إنها قامت بإجبار زوج شقيقتها على التنازل عن مستحقاته لديها، التى تتجاوز مئة ألف جنيه، وأمام مقاومته الشديدة قام أحد «البودى جاردات» بالاعتداء عليه بكعب سلاح ميرى كان بحوزته فسقط مغشيا عليه، فقاموا بعدها بتقييده بالحبال، واكتشفوا أن المجنى عليه لفظ أنفاسه الأخيرة، فقاموا بوضعه فى جوال، ثم ألقوه على الطريق الصحراوى فى أكتوبر، وفروا هاربين. المتهمة قالت إن خلافات مستمرة بين المجنى عليه وشقيقتها دفعت الأخيرة إلى ترك منزل الزوجية، والإقامة معها بمنزل والدها وبصحبتها نجلاها، واستمرت الخلافات لأشهر طويلة، وكشفت المتهمة أن المجنى عليه كان يشاركها بجزء من الأرباح فى الشركة التى تملكها، وأن المجنى عليه طالبها بحصته فى الأرباح رغم تعثر الشركة، وهو ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها. وبالاستماع إلى اعترافات المتهمة منى أمرت النيابة بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وحبس مساعدها فى الشركة، قبل أن ينتقل رجال النيابة معها إلى مقر الشركة لتمثيل الجريمة، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار البودى جاردات الأربعة لاستكمال التحقيقات، واستدعاء زوجة المجنى عليه «شقيقة المتهمة» لسماع أقوالها فى الواقعة محل التحقيق.