تصريحات وزير التعليم العالى معتز خورشيد حول مشروعية استمرار القيادات الجامعية الموالية لنظام مبارك فى إدارة الجامعات أقامت الدنيا من حوله، بعد رفض هيئات أعضاء التدريس لها، مطالبين بإقالته لإنهاء شهر العسل القصير جدا بينهما بسرعة. اتحادات طلاب الجامعات المصرية توحدت حول الدعوة لمؤتمر حاشد الخميس المقبل بمقر الجامعة الأمريكية لإعلان تدشين اتحاد طلاب مصر، الذى سيتبنى مطلب تغيير القيادات الحالية وانتخاب القيادات الجديدة، فيما اعتبرت القوى الوطنية الثورية داخل الجامعة، فى بيان لها أمس، أن الثورة لم تصل للجامعة بعد، وأن هناك من يحاول إبقاء الوضع على ما هو عليه دون أى تغيير أو تطوير للشأن الجامعى، وأن هذا الوضع لن يطول. العضو المؤسس بحركة جامعيون من أجل الإصلاح المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور عادل عبد الجواد، قال إن تصديق المجلس العسكرى على مرسوم قانون إقالة القيادات الجامعية «يجب أن يتم خلال الأسبوع الجارى حتى لا يتهدد استقرار الجامعات»، مطالبا المجلس بتجاهل الدعوات التى تعلن أن المطالبين بالتغيير لا يعبرون سوى عن فئة صغيرة ليس لها وزن بالجامعات، ومؤكدا أن ثمانين بالمئة على الأقل من أعضاء هيئات التدريس يؤيدون مطلب التغيير، مؤسس حركة 9 مارس، الدكتور محمد أبو الغار، أوضح أن لديه معلومات تشير إلى تصديق المجلس العسكرى على مرسوم تغيير جميع القيادات الجامعية الحالية خلال أيام، وأن انتخابات اختيار القيادات الجامعية الجديدة ستجرى فور صدور مرسوم تغيير القيادات.