من الطلاب للموظفين لأعضاء التدريس . تصاعدت وتيرة المطالبة بإقالة القيادات الجامعية الحالية قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها وزير التعليم العالى "معتز خورشيد "لاستطلاع رأى المجتمع الجامعي في أفضل أساليب اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات خلال الفترة المقبلة . أزمة القيادات الجامعية التى تجددت عقب تصريحات مثيرة للجدل لوزيرالتعليم العالى حول شرعية استمرار القيادات الموالية لنظام مبارك فى إدارة شئون الجامعات خلال الفترة المقبلة ، دفعت العديد من مجموعات الطلاب والموظفين إلى الدعوة لخروج مظاهرات مليونية من الجامعات يوم 13سبتمبر المقبل لمطالبة المجلس العسكرى بإقالة جميع القيادات الجامعية قبل بداية العام الدراسى الجديد . الأزمة ذاتها تسببت فى جمع شتات اتحادات طلاب الجامعات المصرية بعد فرقة دامت ل35عاما ، حيث دعا أعضاء مجالس اتحادات جامعات القاهرة وعين شمس والجامعة الأمريكية إلى مؤتمر حاشد يوم الخميس المقبل بمقر الجامعة الأمريكية لإعلان قيام اتحاد مصر وتبنى مطلب تغيير القيادات الجامعية الحالية ومجىء القيادات الجديدة عبر انتخابات نزيهة . التصريحات التى نسبها بيان صادر عن جامعة عين شمس للوزير قبل أيام عن تفاصيل لقائه بمجلس حكماء جامعة عين شمس ساهمت فى إشاعة أجواء معادية لوزير التعليم العالى بين أعضاء التدريس خاصة تلك المجموعات التى عقدت أمل التغيير على الوزير الجديد وراهنت على أنه سيتبنى مطب إعفاء جميع القيادات الجامعية الحالية عن مناصبها تنفيذا لوعود حكومة الدكتور شرف
القوى الوطنية الثورية داخل الجامعات المصرية التى اتخذت منهجا مؤيدا للوزير فى بداية توليه الوزراة عبرت عن رفضها تصريحات خورشيد فى بيان لها أمس اشارت إلى أن هناك شعور عام أن الثورة لم تصل للجامعات المصرية بعد ، وأن هناك من يحاول إبقاء الوضع على ما هو عليه دون أى تغيير أو تطوير للشان الجامعى ، وأن هذا الوضع لن يطول فى ظل الفرص الكثيرة التى منحها أعضاء هيئة التدريس للحكومة والوزارة للاستجابة لمطالبهم المشروعة حرصا منهم على انتهاء العام الدراسى بسلام والحفاظ على استقرار الأوضاع داخل الجامعات . الدكتور عادل عبدالجواد العضو المؤسس بحركة جامعيون منأجل الإصلاح المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين قال "أن تصديق المجلس العسكرى على مرسوم قانون إقالة القيادات الجامعية يجب أن يتم خلال الأسبوع الجارى حتى لايتهدد استقرار الجامعات عبدالجواد طالب أعضاء المجلس العسكرى بعدم الاستماع إلى الدعوات التى تؤكد أن المطالبين بالتغيير لايعبرون سوى عن فئة صغيرة ليس لها وزن بالجامعات مؤكدا أن 80% على الأقل من أعضاء التدريس يؤيدون مطلب التغيير ، وإذا كان أعضاء التدريس قدلعبوا دورا مهما فى تهدئة الطلاب عقب قيام الثورة وخروج المظاهرات المطالبة بتغيير القيادات الجامعية فإن ذلك كان بهدف الوصول بالعام الدراسى لبر الأمان وتأكيد القيادة السياسية تغيير جميع القيادات فى نهاية العام الجامعى . أماالدكتور محمد أبوالغار مؤسس مجموعة 9مارس فأكد أن لديه معلومات مؤكدة تشير إلى تصديق المجلس العسكرى على مرسوم تغيير جميع القيادات الجامعية الحالية خلال أيام ، وأن انتخابات لاختيار القيادات الجامعية الجديدة ستجرى فورصدور مرسوم تغيير القيادات .