بادر اتحاد العمال المستقل ودار الخدمات النقابية وحزب العمال بالدعوة ل«إضراب عام» في بياناتهم التي صدرت اليوم الخميس، وقد كانت الدعوة للإضراب العام عن العمل بين القيادات العمالية خلال الأسبوع الماضي مؤكدين أن الإضراب هو الذي سينهي الأزمة القائمة. وقد أكد كمال أبو عيطة القيادي العمالي أن الإضراب كان له دور كبير في إنهاء أزمة المخلوع ووضعه في مأزق لذلك توافقت القيادات العمالية على الدعوة لإضراب عام في جميع المؤسسات بل وفي الشارع المصري بأثرة مؤكدا أن هذه الدعوة ستلقى قبولا كبيرا خاصة بعد تبنى اتحاد العمال المصري المستقل لها. وأضاف أبو عيطة أن جميع مشاكل العمال لم يتم حلها أو السماع لها منذ قيام الثورة إلى الأن بل أن هناك قطاع كبير من العمال يواصل إعتصامه منذ ما يقرب من شهر ومنهم عمال ابيسكو المؤقتين بشركتي جابكو وبتروبل. فضلا عما تعرض له العمال في الأونة الأخير من بطش وبلطجة على يد أصحاب المصانع كما فعلت إدارة شركة ميجاتيكستايل في العمال والنقابيين حيث أحضروا لهم البلطجية والعربان وأصابوا عدد كبير منهم ولم يجدوا من يحميهم أو يقف بينهم وبين تلك الإدارة الباطشة على مرأى ومسمع من المجلس العسكرى. كما دعت دار الخدمات الى الإضراب العام تعبيراً عن وجود الطبقة العاملة المصرية في أول الصفوف، وللتضامن مع الثوار في ميادين الحرية المصرية والمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار، وسرعة إصدار قانون الحريات النقابية، وتحديد حد أدنى وأقصى للأجور وزيادة المعاشات. فضلا عن مطالبتها بحقوق العمال في عمل لائق وتأمينات اجتماعية وتأمين صحى وحد أدنى وأقصى للأجور وحريات نقابية تضمن حق العمال فى إنشاء نقاباتهم الديمقراطية المدافعة عن حقوقهم، والمعبرة عن مصالحهم.