شهدت مدينة المنصورة صدامات عنيفة بين الثوار وقوات الأمن المحيطة بمديرية امن الدقهلية، والتي لاحقت الثوار بقنابل الغاز والقنابل الصوتية في شوارع المنصورة المحيطة بمديرية الأمن. حيث نتج عن المواجهات إصابة أكثر من 25 شاب وفتاة من الثوار والأهالي المارين في شوارع المنصورة، أثناء الصدامات بين الثوار وقوات الأمن وكانت غالبية الإصابات بحالات اختناق وتشنج نتيجة إستنشاق المتظاهرين والأهالي لغاز الأعصاب والقنابل المسيلة للدموع. وتم نقل 15 مصاب إلي المستشفي الميداني بميدان الثورة المجاور لديوان عام محافظة الدقهلية، وعمل الإسعافات الأولية لهم من الأطباء الموجودين في المستشفي، ولم يتم رصد أي إصابة برصاص حي أو رصاص مطاطي في مواجهات الامس. وفي المنيا فإن عشرات من تلاميذ المدارس الابتدائي والاعدادي خرجوا في مسيره جابت شوراع المنيا إنطلقت من شارع طه حسين واستقرت بميدان بالاس رددوا فيها هتافات ارحل ارحل يامشير واحد يعني ايه اعدام حبيب العادلي اتنين يعني ايه طنطاوي مايحكمشي، تلاته يعني ايه مبارك ما يهربشي، اربعه يعني ايه دم الشهيد مايروحشي. وفي سياق اخر افرجت أجهزة الأمن عن 17شخص تم إلقاء القبض عليهم خلال الإشتباكات التي وقعت مساء امس واستمرت حتي الصباح بين قوات الامن المركزي والمتظاهرين وتبادل فيها الطرفين إلقاء المولوتوف والقنابل المسيله للدموع. وفي الإسكندرية فقد خرجت مسيرة لمئات المتظاهرين من أمام مسجد القائد ابراهيم إلى مشرحة كوم الدكة لحضور جنازة سامي عبد المجيد وتجمعات أمام مديرية أمن الدولة بمنطقة سموحة ومسيرة إلى المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر، عقب الجنازة تنديداً بالعنف ضد المتظاهرين واعلان رفض العسكري. و النيابة تفتح تحقيقات في واقعة مقتل أخر ضحايا التظاهرات بالإسكندرية، وتأكيدات على أن الضحية مهندس بترول يعمل بالسعودية وحضر فى إجازة مع اسرته. كما استمرت اليوم الاربعاء المظاهرات فى شوارع بورسعيد بعد صلاة العصر للتنديد بالحكم العسكرى و المطالبة بدولة مدنية حيث ستخرج مظاهرات من امام مسجد الرحمة بحى الشرق كما سيخرج طلاب كليات التربية و التجارة و الهندسة و معهد خدمة اجتماعية للإنضمام الى المتظاهرين ليبدأو فى مسيرة تستهدف الشوارع كثيفة السكان ثم الاعتصام امام مبنى مديرية الأمن. وكان خطاب المشير قد لاقى إعتراض الكثير من المتظاهرين بينما أيده البعض لتأكيد مبدأ الديمقراطية فى وجود إستفتاء كما طالب المتظاهرين بإنسحاب المرشحين فورا من الانتخابات. وفي أسيوط نظم المئات من محامين أبوتيج بمحافظة أسيوط مظاهرة سلمية، تضامنا مع أحداث التحرير واحتجاجا علي قيام الشرطة والجيش إطلاق الرصاص علي المتظاهرين ورفضا لبيان المجلس العسكري.