واجهت الأسهم المصرية موجة من الترنح والتساقط السريع خلال معاملات اليوم الاثنين وسط مبيعات كثيفة من الأجانب على الأسهم القيادية على وقع تجدد اشتباكات عنيفة بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية. وسجلت البورصة المصرية اليوم أدنى مستوياتها منذ مارس 2009 مع انعدام طلبات الشراء على كثير من الأسهم وفقدت القيمة السوقية للاسهم 10.1 مليار جنيه 1.7 مليار دولار لتواصل الهبوط للجلسة التاسعة على التوالى وليصل إجمالي الخسائر الراسمالية لها إلى نحو 17 مليار جنيه في جلستين. وهوى المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 4.04 % إلى 3861 نقطة في حين تراجع المؤشر الثانوي EGX70 بنسبة 5.23 % مسجلا 420.1 نقطة. وأوقفت البورصة المصرية التداول اليوم على 70 سهما بعد انخفاضها 5%. وتهاوت اليوم الاسهم بالبورصة المصرية بشكل عنيف وسط مبيعات من الأجانب واختفاء طلبات الشراء على كثير من الأسهم رغم أسعارها الجاذبة للغاية للشراء ولكن يبدو أن التوترات القائمة طغت بشدة على قرارات المتعاملين الاستثمارية. وهوت أسهم هيرميس وحديد عز وبايونيرز القابضة 10% وبالم هيلز 9.2 % وعامر جروب 8.9 % والتجاري الدولي 7.4 % وسوديك 6.3 % والمصرية للاتصالات ستة % والمنتجعات 5.4 % وطلعت مصطفى 5.2 % وأوراسكوم تليكوم 4.9 % وأوراسكوم للانشاء 2.4 % بعد عودة التداول على سهم الشركة في نهاية التعاملات. وخسر المؤشر المصري الرئيسي أكثر من 45 % منذ بداية العام وفقدت أسهمه نحو 185.4 مليار جنيه من قيمتها السوقية.