السلفيون فى طنطا يهتفون: «يا مشير صحى النوم.. أول مايو آخر يوم»

شهدت محافظة الغربية عدة وقفات احتجاجية منفصلة فى جمعة تسليم السلطة، التى تم تنظيمها أمس عقب صلاة الجمعة بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى.
فى مدينة طنطا نظم ما يقرب من 5 آلاف سلفى وقفة احتجاجية ضخمة أمام ديوان محافظة الغربية، استعانوا فيها بمكبرات صوت، حيث رددوا هتافات «الله أكبر»، «يا مشير صحى النوم .. أول مايو آخر يوم».
السلفيون طالبوا المجلس العسكرى بتسليم السلطة حسب الجدول الزمنى، الذى كان قد أعلنه من قبل ، رافضين وثيقة المبادئ الدستورية.
فى الوقت نفسه إنفصلت باقى القوى السياسية بطنطا، حيث تركوا السلفيين وانطلقوا فى مسيرة بدأت من أمام محافظة الغربية وجابت شوارع طنطا.
بينما ردد المتظاهرون هتافات منها «المحاكمة .. العصابة لسة حاكمة»، «يسقط حكم العسكر.. فيه حرية وناس بتفكر».
وقد نظمت القوى السياسية في المحلة وعلى رأسها أحزاب العدل، التحالف الشعبى، الشيوعى المصرى، ائتلاف شباب الثورة، وقفة احتجاجية حاشدة فى ميدان الشون.
وذلك قبل أن تتحول الوقفة الى مسيرة طافت شوارع المحلة مرورا بمجلس مدينة المحلة بشارع البحر، الى أن وصلت بالقرب من قسم شرطة أول المحلة، حيث ردد المتظاهرون هتافات ضد الداخلية تتهمها بالتباطىء فى أداء واجبها والمساهمة فى دعم حالة الإنفلات الأمنى.
أما جماعة الإخوان المسلمين فقد غابت عن محافظة الغربية تماما، حيث ركزت جهودها فى حشد ما يقرب من 50 حافلة انطلقت صباح اليوم الى ميدان التحرير، حيث أعلنت مسبقا عدم مشاركتها فى المحافظات فى أى وقفات احتجاجية والتركيز على ميدان التحرير، بخلاف ما قرره السلفيون من حشد عناصرها فى المدن المختلفة والتجمع فى عاصمة كل محافظة.