التهدأه وتحقيقات النيابة فرضت نفسها على أرجاء الشارع الأسواني بعد الأزمة المتفجرة بين أهالى النوبة والأمن على خلفية مقتل مراكبي نوبى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك برصاص الأمن الذي ولد شرارة الغضب الأخير بين الطرفين وفرض نفسه على مجريات الأمور. لجنة من نشطاء قانونيون نوبيين أعد ملف خاص حول الأزمة المتهم فيها الشرطة حيث ستتولى اللجنة التحقيق في الواقعة ومتابعة تحقيقات النيابة فيما يخص واقعة مقتل المواطن النوبي محمد رمضان هلال «مراكبي» بطلق نارى من مخبر شرطة سرى يدعى محمد جارحي من أفراد الحراسة التأمينية بمرسى حديقة النباتات ثاني أيام العيد. كما ستتولى اللجنة تقديم بلاغ رسمي جديد ضد إنتهاكات الأمن لما أرجعوه عن وجود إعتداءات وتعذيب نفسي وجسدي أسموه بالعنصرية تجاه إثنين من الشباب النوبين الذين تم إعتقالهم على خلفية الأحداث الأخيرة. في المقابل أنهى عدد من النشطاء والقيادة النوبية ضمت أعضاء لجنة متابعة الملف النوبي والنادى النوبي العام بعد إحتجاز شخصيين نوبين لدى الأمن حيث تم إعتقالهم وهم محمد جمعه من منطقة الكرور النوبية ومحمد سعد من مركز نصر النوبة حيث التقى النشطاء والقيادة النوبية بمدير أمن اسوان اللواء حسن محمد حسن داخل مكتبة حيث تم الإتفاق على إخلاء سبيلهم دون أي شروط. وأشار الناشط النوبي هانى يوسف عضو لجنة المتابعة للملف النوبي أنه تم توجية اللوم الشديد والاعتراض لمدير الأمن على الإنتهاكات التي تعرض لها الشخصين بعد إعتقالهم دون وجه حق. وكانت نيابة أسوان تحت إشراف المستشار بهاء الوكيل المحام العام لنيابات أسوان قد بدات أمس تحقيقاتها في الواقعة وأحداث التصعيد الأخير بين الشرطة والنوبيين حيث عاينت لجنة من المحققين بالنيابة المنشات الشرطية المعتدى عليها لتقدير الخسائر.