إشتعلت المعركة الإنتخابية داخل الإسماعيلية مع بدء الحملات الانتخابية باتت فئة الأقباط وهي قوة لا يستهان بها، داخل مجتمع الإسماعيلية قوة مؤثرة يسعى الجميع لاستقطابها خاصة مع محدودية عدد الأقباط المرشحين على القوائم الحزبية. لم يدفع الأقباط بأيا من مرشحيهم سوى بمرشحين على قائمة الوفد والآخر على قائمة حزب الجبهة الديمقراطية وهو ما يشير لإحتمالية تمركز الكتلة التصويتية للأقباط على قائمتي الوفد والجبهة وان كانت المؤشرات تتجه نحو قائمة الوفد والمتوقع أن تحصد نسبة عالية من أصوات الأقباط في الإسماعيلية خاصة وان كمال شاروبيم المرشح على قائمة الوفد من أبرز القيادات القبطية الموجودة بالمحافظة وهو أستاذ جامعي له مواقف محايدة معروفة . ورغم أن البرامج الانتخابية لأحزاب التيارات الإسلامية بالإسماعيلية وهي الحرية والعدالة والنور والمستقلين الجدد أكدت على دعمها الكامل للأقباط وضمان حريتهم في بناء دور العبادة وحقوقهم في المواطنة الا أن المؤشرات تؤكد اتجاه الكتلة التصويتية للأقباط إلى الأحزاب الليبرالية. ومن جهة أخرى فقد فر فلول الحزب الوطنى المنحل من اللقاء الذى عقد بين محافظ بورسعيد اللواء احمد عبد الله و مرشحى مجلسى الشعب و الشورى مساء امس الاربعاء فى قاعة المؤتمرات بمبنى ميناء بورسعيد بعد ان اشارت منى حسن مرشحة الشعب فردى فئات إلى الفساد الذى عانى الشعب منه طول حكم الحزب الوطنى المنحل الذى نال عقابه و رموزه الذين يترشحون بسهولة للشعب و الشورى و اضافت ان الشعب لن يسمح لهم بان ينالو منه مرة أخرى. محافظ بورسعيد اللواء احمد عبد الله انزعج من عبارة «معركة انتخابية» و طلب تسميتها «بمنافسة من اجل الوطن» وانه اجتمع بالمرشحين لمناقشة أسلوب الدعاية الانتخابية و اعلن رجائه فى عدم وضع الملصقات او الكتابة و الرسم بالبوية على الحوائط حتى لا تشوه من جمالها خاصة وانها تلصق ب«غرة» ولا تمحى بسهولة و انه يمكن وضعها على لافتات خشبية, واوضح انه لا يمانع من وضع اللافتات فى اى مكان . واقسم امامهم بالله ان يكون محايدا بين المرشحين هو وكل الأجهزة التنفيذية فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى مصر بدعم من الشرطة و القوات المسلحة و تمنى ان يشارك الكل فى الانتخابات القادمة بالتصويت و الترشح, وحذر من وجود اشخاص هدفهم عدم إتمام العملية الانتخابية كما طالب المرشحين بان ينصحو مؤيديهم بعدم الإنفعال و إثارة المشكلات مع مؤيدى منافسيهم.