فى الغربية، أُعلنت القوائم النهائية للمرشحين، ففى الدائرة الأولى (طنطا، وقطور، وكفر الزيات، وبسيون)، تم قبول قوائم عشرة أحزاب هى: الحرية والعدالة، والعدل، والوفد، والمواطن المصرى، والكتلة المصرية، والحرية، والمصريين الأحرار، والكتلة المصرية، والسلام الديمقراطى، والإصلاح والتنمية، بينما تم رفض قوائم 6 أحزاب هى: النور، والمحافظين، والتحالف الشعبى، والوسط، وصوت مصر، والأمة. أما فى الدائرة الثانية (المحلة الكبرى، وسمنود، وزفتى، والسنطة)، فتم قبول قوائم أحزاب: الحرية والعدالة، والوفد، والعدل، والمحافظين، والكتلة المصرية، والحرية، والوسط، والمصريين الأحرار، والسلام الديمقراطى، بينما تم رفض قائمتى «النور»، و«المواطن المصرى». كانت انتخابات 2010 هى أول انتخابات يبتعد فيها طلعت السادات المرشح المنوفى، ويعلن عدم خوضه لها بعد صفقة مع «الوطنى المنحل» تاركا المقعد لشقيقه عفت السادات، وفى انتخابات 2011 لن يشارك طلعت السادات فى برلمان الثورة، لكنه هذه المرة مرغم بعد رفض قائمة حزبه التى تصدرها. حيث أعلنت لجنة الانتخابات استبعاد عدد من القوائم الانتخابية على رأسها قائمة حزب مصر القومى، التى جاء على رأسها طلعت السادات، آخر رئيس للحزب الوطنى «المنحل»، والرئيس الحالى لحزب مصر القومى.الاستبعادات لاحقت قوائم أبناء السادات أيضا، حيث تم استبعاد قائمة حزب الإصلاح والتنمية فى الدائرة الأولى. وكذلك القائمة الوحيدة لحزب الغد فى المنوفية، التى كانت ستنافس بالدائرة الأولى، ورفضت اللجنة الإعلان عن أسباب الاستبعاد. وبعد الإعلان عن استبعاد ثلاث قوائم وانسحاب قائمة «الثورة مستمرة» أصبح عدد القوائم 15 قائمة، فى الدائرتين الأولى والثانية. كما تم أيضا استبعاد تسعة مرشحين رفضت اللجنة الإفصاح عنهم ليصبح عدد المرشحين بالمنوفية 202 من أصل 211 مرشحا. مأزق آخر واجهته عائلة السادات، بعد أن قبلت لجنة الاعتراضات بمحكمة شبين الكوم الطعن المقدم ضد محمد أنور السادات، المرشح على مقعد العمال بالدائرة الثانية، وتحويله من صفة العمال إلى صفة الفئات. حزب الوفد هو الآخر تم قبول الطعن المقدم ضد مرشحه على رأس القائمة فى الدائرة الأولى عصام الصباحى وتم تحويله من صفة الفلاح إلى الفئات.