كثير من المفارقات شهدتها اللجان خلال إعلان الرموز الانتخابية للمرشحين، فالبعض راضٍ عن رمزه، وآخرون يرون أن الرمز يسىء إليهم. بينما تشبب البعض بسببه، ومن هؤلاء حزب الوفد، الذى سيتسبب عدم توحيد رموز مرشحيه فى نظامى القائمة والفردى، فى نوع من البلبلة لدى الناخب، خصوصا مع اتساع الدوائر، حسبما أكد رئيس لجنة الانتخابات بالحزب حسام الخولى. اللجنة العليا للانتخابات، حسب الخولى، رفضت الطلب المقدم من الحزب بشأن توحيد رموز مرشحيه فى نظامى القائمة والفردى. مشيرا إلى أن رئيس اللجنة برر الرفض لعدم قانونية الطلب، مما أدى إلى بقاء الحزب على قرار لجنة الانتخابات، أن يكون رمز «النخلة» لمرشحى قائمة حزب الوفد، فى حين حصل كل مرشحى الفردى على رموز فردية لكل مرشح. الخولى قال ل«التحرير» إن عدم توحيد رموز المرشحين للحزب الواحد يعوق إجراء الانتخابات. حزب الوسط حصل بدوره على رمز «المصباح الكهربائى» لمرشحيه، وعلق المتحدث الرسمى للحزب، طارق الملط، على الرمز بقوله، إن «المصباح الكهربائى» يرمز إلى بزوغ نور الحرية والديمقراطية.