أدوات الفلول دائما هى المال لشراء المرشحين أولا، ثم شراء الناخبين ثانيا. «مش هنسيبهالهم».. كان شعارا وتعهدا، لحزب الجبهة الديمقراطية، فى المعركة الانتخابية، حسبما قال رئيس الحزب السعيد كامل، مضيفا أن اللجنة العليا للانتخابات خصصت رمز «الطائرة» كرمز انتخابى للحزب، وقال «سننسحب من المعركة الانتخابية مع أول قطرة دماء». كامل أوضح، خلال مؤتمر صحفى أمس، أن الحزب يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقاعد مجلسى الشعب والشورى بمختلف المحافظات، «القوائم» و«الفردى»، بعدد مرشحين يبلغ 149 مرشحا، بينهم 23 امرأة، مؤكدا أنه يفضل العودة إلى المطلب الرئيسى لجموع الشعب، بوضع الدستور أولا، ومن ثم إجراء الانتخابات البرلمانية الرئاسية. موضحا أنه يؤيد تعيين المجلس العسكرى للجنة تأسيسية قانونية لوضع الدستور ويجرى عليه الاستفتاء. رئيس «الجبهة» قال إن اللجنة تعد استثمارا للوقت وتوفيرا للأموال التى ستنفق على وضع الدستور من قبل لجنة تأسيسية، يختارها أعضاء مجلسى الشعب والشورى القادمين، وإعادة تشكيل لجنة أخرى لوضع دستور جديد. أولويات الحكومة، بالنسبة لكامل، غير واضحة، ويداها مرتعشة فى تطبيق قراراتها، مؤكدا أن الحكومة ابتعدت عن أولويات عملها المتمثلة فى توفير الأمن والاستقرار وإعادة هيكلة جهاز الشرطة وفرض الأمن فى الشارع بمساعدة الجيش، وتطرقت إلى الحديث عن أمور فرعية.