أعلنت جامعة الإسكندرية عن حصول «كلية الطب»، على الإعتماد الأكاديمي من «الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد»، وذلك بعد أربعة أشهر من تقرير وفد من هيئة الإعتماد – الذي زار الكلية منذ أربعة أشهر في نهاية يونيو الماضي – لتصبح ثاني كلية في جامعة الإسكندرية تحصل على الإعتماد بعد كلية التمريض، والتي حصلت علية في عام 2010. وأرجع الدكتور «عصام خميس»، القائم بأعمال رئيس الجامعة، حصول الكلية على الإعتماد إلى عدة نقاط على رأسها، تضافر جهود أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالكلية والقائمين عليها على مدى 30 شهرا، لتحقيق ما سماه ب «الانجاز»، منذ أن تعاقدت الكلية مع إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي على مشروع «التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد» عام 2008 وخطتها الاستراتيجية وتميزها بتحقيق أعلى نسبة إقبال من الطلاب الوافدين، حيث تنفرد بتقديم برنامج بكالوريوس الطب باللغة الفرنسية. وأضاف، أن الكلية أول من تبنت نظام الساعات المعتمدة لبرامج الماجستير والدكتوراه في جمهورية مصر العربية منذ عام 2007 وأول كلية تقوم بتوصيف ما يقرب من 1300 مقرر لجميع برامجها مما كان له أبلغ الأثر في تحسين جودة خريجيها، لافتاً إلى أن كليتي الصيدلة والطب البيطري تسعى للحصول على الاعتماد. وأشار إلى أن الكلية، حصلت على المركز الأول في تنمية الموارد الذاتية على مستوى مؤسسات التعليم العالي، كما قامت بتطوير جميع الجوانب التعليمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا؛ وذلك عن طريق التكامل الأفقي والرأسي بين المقررات الأكاديمية والإكلينيكية وبدء تطبيق اللائحة المعدلة لبرنامج البكالوريوس التكاملي منذ عام 2009، وإدخال طرق حديثة في التدريس والإمتحانات مثل التعلم في فريق والتعليم الإلكتروني من خلال المعامل والمتاحف الإفتراضية والمنتديات الطلابية والمهام العلمية كبديل للإمتحانات الشفوية. وتابع، «الكلية أقامت مراكز التميز البحثية مثل مركز الأبحاث الإكلينيكية وهو المركز الوحيد المعتمد في منطقة الشرق الأوسط، ومركز أبحاث الجينات، ومركز الخلايا الجذعية، ومركز أبحاث النانو والذي قام بشراكة مع جامعة نورث وسترن الأمريكية، كما حقق أعضاء هيئة التدريس بالكلية معدلات عالية في مجال النشر الدولي الاستشهادات مما ساهم في وصول جامعة الإسكندرية إلى مكانة عالية في التصنيفات العالمية. وأوضح، أن الكلية كانت تعمل من خلال مستشفياتها الجامعية على تقديم خدمة مجتمعية ملحوظة على مستوى محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة، وأيضا تقدم خدمات التعليم المهني المستمر والاستشارات الطبية بواسطة ثروتها البشرية من أعضاء هيئة التدريس.