ما زال رصيف شارع قصر العيني مبيت المطالبين بحقوقهم لليوم السابع على التوالي حيث واصل عمال «أبيسكو» إعتصامهم على أرصفته كما استمر المعاقين في صيحات النداء والإثتغاثات الموجهه للحكومة ولكن الأمر تطور عما حدث أمس حيث تم إقتحام شارع مجلس الشعب الذي تم إغلاقة منذ خمسة أيام بقوات الأمن المركزي من قبل المعاقين لإنتظار خروج رئيس الحكومة المصرية الذي قالوا عنه «انه لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم». وبذلك إنقسم المعتصمون من المعاقين لفريقين فريق استطاع الوصول لباب مبنى رئاسه الوزراء ومجموعة أخرى أمام مدخل شارع مجلس الشعب وحاولوا الوصول إلى مدخل مبنى المجلس للإلتحاق بزملائهم وهو ما منعته قوات الأمن المركزي ووصل إلى درجه الإشتباك بين المعاقين وأفراد الأمن وهو ما تمخض عنه إخراج من حاولوا العبور إلى باب عصام شرف. وعن عمال ابيسكو قال محمود درديري «للتحرير» انهم مستمرين في المطالبة بحقوقهم التي سلبت منهم من قبل وزير البترول عبد الله غراب عندما لم يلتزم بقراره بتعيينهم مؤكدا أنهم أجروا إتصالا هاتفيا بغراب. وأضاف درديري أن العمال خرجوا للإعتصام ولن يعودوا مرة أخرى مهما كلفهم ذلك من عناء وأن شعورهم بالعجز أمام أسرهم التي لا يستطيعون إعالتها.