للمرة الثانية يخطب المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل في ميدان التحرير منذ قليل، بعدما أعلن في خطبته الأولى التي كانت عصر اليوم أنه سيقرر الاعتصام من عدمه خلال ساعات. لكن على ما يبدو أن المرشح المحتمل لم يأخذ قراره بعد، فللمرة الثانية يطلب أبو إسماعيل من المشاركين في الفعاليات أن يمهلوه ساعة إضافية لإتخاذ القرار المناسب في أمر الاعتصام من عدمه لأن الأمر ليس هينا على حد وصفه وينتظر رد المجلس العسكري على المطالب التي رفعها المتظاهرون اليوم. وانتقد أبو إسماعيل كعادته في الخطبة أداء المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية قائلا: «لابد أن يكف المجلس العسكري عن صفقاته ويكف عن الحديث أن الثوار هم من يعطلون عجلة الإنتاج، فالمجلس العسكري هو من يعطل عجلة الإنتاج بتباطئه في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الثورة». كما تحدث أبو إسماعيل عن ضرورة مشاركة الجميع في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، منتقدا فكرة مقاطعة الانتخابات بسبب حالة الانفلات الأمني، وحمل حالة الانفلات الأمني على الجيش والمباحث والشرطة قائلا: «الشرطة والمباحث الجنائية تعرف جيدا الصفحات الجنائية لهؤلاء البلطجية لكنها تتركهم لنشر الذعر والخوف بين الناس، والمجلس العسكري هو المسئول عن إنهاء الانفلات الأمني في البلاد». وأضاف أبو إسماعيل «يجب أن تجرى الانتخابات البرلمانية في توقيتاتها المحددة، لكننا نحذر المجلس العسكر من تدخله في السلطة بسلاحه أو بنفوذه وعلى المجلس العسكري أن يعلم حجمه بين الناس ويعلم قدره أمامهم».