إعلان نتيجة أول مجلس لنقابة الصحفيين بعد الثورة.. وممدوح الولي نقيبا رسميا

عقب انتخابات شاقة إمتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم «الخميس»، أعلن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين المستشار محمد حسن فجر اليوم النتائج النهائية لانتخابات أول مجلس نقابة للصحفيين بعد ثورة 25 يناير.
وقال المستشار محمد حسن إن انتخابات المجلس أسفرت عن فوز 12 عضوا، من أصل 101 مرشح، بحيث ضمت قائمة الفائزين ستة فوق 15 سنة وهم كل من: محمد عبد القدوس وحصل على 1365 صوتا، وكارم محمود 1124 صوتا، وجمال عبد الرحيم 1008 أصوات، وعلاء العطار 798 صوتا، وحاتم زكريا 786 صوتا، وإبراهيم أبو كيلة والذي حصل على 663 صوتا.
أما الستة تحت 15 سنة فتصدرتهم عبير سعدي والتي حازت على أعلى الأصوات على الإطلاق بحصولها على 1659 صوتا، وأسامة داوود 872 صوتا، وجمال فهمي 784 صوتا، وخالد ميري 733 صوتا، وهاني عمارة 681 صوتا، وهشام يونس 665 صوتا.
وأوضح رئيس اللجنة أن إجمالي عدد أصوات الناخبين بلغ 3101 صوت من بينها 2824 صوتا صحيحة و 277 صوتا باطلا.
وكانت الانتخابات على منصب نقيب الصحفيين قد حسمت مساء أمس الأربعاء بفوز ممدوح الولي على أقرب منافسيه يحيى قلاش بنحو 300 صوت.
وظلت أعداد كبيرة من الصحفيين في حالة ترقب حتى ساعات طويلة من فجر اليوم لمتابعة عملية الفرز التى بدات بعد إغلاق الصناديق الليلة الماضية وحتى إعلان نتيجة الانتخابات بمقر النقابة، حيث تأخرت عمليات فرز الصناديق وإعادة إحصاء الأصوات بسبب كثرة عدد المرشحين.
وكان بعض المرشحين قد إصطحب أبناءه ،الذين غلبهم النوم ، بينما ظل الصحفيون يتابعون عملية الفرز حتى إنبلاج الصبح وإعلان النتائج، كما حدثت بعض المشادات من جانب عدد من المرشحين ومؤيديهم بعد أن فقدوا أعصابهم بسبب طول الإنتظار..وبعد إنتهاء الانتخابات ردد مؤيدو المرشحين الفائزين هتافات الفوز، وتبادلوا التهاني مع مرشحيهم، وبدأت عملية إزالة آلاف الملصقات المعلقة على جدران مبنى النقابة.