إشتعلت المنافسة بجامعة عين شمس بين التيارات المعارضة وبين المرشحين القدامى، مع إستمرار السباق الانتخابي بالجامعات، واستطاع تيار الاستقلال الفوز بعمادة كلية طب الأسنان. حيث فاز الدكتور«حسام توفيق» الذى تدعمه الحركة بالمنصب، بالإضافة إلى فوز إصلاحيين بمقعدى كلية طب الأسنان فى المجمع الإنتخابى، وفوز مرشحي الحركة وحركة جامعيون من أجل الإصلاح، المحسوبة على الإخوان المسلمين فى انتخابات لجنة الإشراف بكلية الطب. كما قرر تيار الاستقلال كذلك دعم الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم جبر المرشح لعمادة كلية الهندسة، بالإضافة لدعم مرشحين إصلاحيين للمجمع الانتخابي بكل الكليات، تحقيقا لتغير حقيقي في إدارة الجامعة. ووفقا للجدول الزمني للانتخابات تعلن غدا الأسماء النهائية للمرشحين، لمنصب رؤساء الأقسام والعمداء بالكليات، بعد غلق باب الطعون اليوم، والذي لم يشهد تقديم أي طعون في معظم الكليات مثل الصيدلة والحاسبات والمعلومات والتجارة، هذا ويبدأ انتخاب رؤساء الأقسام يوم الأحد القادم ويتم انتخاب العمداء يوم 1نوفمبر. ومن ناحية أخرى أثار التقرير الذي نشرته «التحرير» الثلاثاء الماضى، عن واقعة إخفاء الجدول الزمني بكلية التمريض تمكينا لعميدة الكلية المستقيلة من العودة إلى منصبها جدلا واسعا داخل الكلية. ففي حين أكدت الدكتورة هناء عبد الحكيم، التى كانت أول من اعترض وحرر محضر ضد المخالفات التى شهدتها العملية الانتخابية بالكلية، بقيام عميدة الكلية بتحويلها للتحقيق انتقاما منها لتسريبها أخبار الكلية. بينما نفت عميدة الكلية الدكتورة صباح الشرقاوى تماما ذلك، وأكدت أنها لم تقوم بتحويل هناء إلى التحقيق مطلقا، وإن ذلك من سلطة رئيس الجامعة وليس سلطتها.