يبدأ غدا الأربعاء بالعاصمة الصينية بكين، إجتماعات كبار المسؤلين للإعداد للقمة الإفريقية الصينية التى ستعقد عام 2012 بمشاركة مصرية، نظرا لكون مصر هى الرئيس المشترك الحالى للمشاركة الصينية الإفريقية مع الجانب الصينى. ويرأس الجانب المصرى السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، بتكليف من محمد كامل عمرو وزير الخارجية. وقالت السفيرة منى عمر فى تصريحات صحفية قبل مغادرتها القاهرة «أن التشاور والتنسيق المستمر بين الجانب المصرى والصينى، يأتى للإعداد للقمة القادمة وأن دعوات رسمية مصرية صينية مشتركة، أرسلت الى كبار المسئولين بالدول الإفريقية للمشاركة فى الاجتماعات القادمة، وذلك فى ظل وجود عضوان جديدان إنضما للمنتدى، هما دولة جنوب السودان بجانب المفوضية الإفريقية. وقد أنشيء منتدى التعاون الصينى الإفريقى سنة ،2000 باقتراح مشترك بين الصين وبعض الدول الإفريقية، ويعقد دوراته مرة كل ثلاث سنوات بالتداول بين الصين والدول الإفريقية. وقد عقدت أول دورة للمنتدى فى بكين في10 أكتوبر 2000، تلتها دورة ثانية فى أديس أبابا ثلاث سنوات بعد ذلك التاريخ، واستضافت مصر الإجتماع الرابع للمنتدى المقرر تنظيمه سنة 2009. ويعقد على هامش المنتدى مؤتمر لرجال الأعمال الصينيين والأفارقة، الذى يعد فرصة لرجال الأعمال من الطرفين لبحث آليات تطوير التعاون الإقتصادى والتجاري. ويسعى المنتدى لإنشاء شراكة استراتيجية جديدة، تقوم سياسيا على المساواة والثقة وإقتصاديا على المساواة والمنفعة المشتركة، والتبادل الثقافي.