أعلن الدكتور «السيد البدوي»، رئيس حزب الوفد، مساء اليوم، الإثنين، أن الحزب قام بترشيح 570 مرشحا على قوائم انتخابات مجلسي الشعب والشورى والمقاعد الفردية؛ منهم 332 مرشحا فى 46 قائمة لمجلس الشعب، و 96 مرشحا فرديا يمثلون 83 دائرة، وهى جميع الدوائر الفردية لمجلس الشعب، و 120 مرشحا في 30 قائمة للشورى، و 22 مرشحا فرديا لمجلس الشورى. وأوضح البدوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم لإعلان القائمة النهائية لمرشحى الحزب في الانتخابات التشريعية، ان هناك معايير سبق أن وضعها المكتب التنفيذي والهيئه العليا بشأن معايير اختيار مرشحي الوفد في قوائم الحزب لمجلسي الشعب و الشورى وكذلك للمقاعد الفردية ومن هذه المعايير ان لا يكون عضو مجلس شعب او شورى بالحزب الوطني المنحل في 2010، وكذلك الا يكون عضوا في لجنة السياسات او الأمانة العامة للحزب الوطنى أو امناء الحزب الوطني بالمحافظات المختلفة. وأضاف البدوى، أن الحزب رشح 37 مرشحا قبطيا على قوائمه بنسبة 5،6%، ومنهم 23 مرشحا قبطيا على قوائم مجلس الشعب، و3 مرشحين على المقاعد الفردية لمجلس الشعب، و10 مرشحين على قوائم الشورى، ومرشح واحد فردي شورى، كما رشح الحزب 87 امرأة بنسبة 10% منهم 52 مرشحة على قوائم مجلس الشعب، و4 مرشحات مجلس الشعب فردى و30 مرشحة على قوائم الشورى ومرشحة واحدة فردى شورى. هذا وقال الدكتور البدوى، «إنه من منطلق الشفافية نعلن أن لدينا 4 مرشحين لم تطبق عليهم هذه الشروط؛ وهم تحديدا 3 مرشحين فى الصعيد قنا، المنيا، البحر الأحمر، ومرشح واحد في الشرقية، وقد أصرت لجان الحزب بالمحافظات على ترشيح هؤلاء واستجاب لذلك المكتب التنفيذي». وأشار البدوى إلى أن أحد هؤلاء كان مرشحا في المنيا مستقلا أمام مرشح الحزب الوطني المنحل وكان شعاره الانتخابى عنقود العنب، ونجح مستقلا فى 2010، ثم انضم للحزب الوطني، لكنه تقدم باستقالته في 22 ديسمبر 2010، وسلم ما يفيد استقالته. وبشأن مرشح الحزب فى الشرقية، أوضح البدوي أنه كان مرشحا مستقلا نجح أمام «د.مصطفى السيد»، ثم إنضم للحزب الوطني، لكنه من أسرة وفدية، وهكذا كل حاله من الحالات الأربع لها ظروف خاصة قدرتها، وأصرت عليها اللجنة العامة للمحافظة، ولم يكن أمام المكتب التنفيذي إلا الاستجابة. وردا على أحد الاسئلة بشأن أعضاء الحزب الوطني في المجالس المحلية، قال البدوي، أنه كان قد تم الإتفاق داخل أحزاب التحالف بشأن استبعاد 52 ألف عضو مجلس محلي حزب وطني، لكن فى آخر اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحه، قال الفريق «سامى عنان»، نائب رئيس المجلس، أنه من الصعب استبعاد 52 ألف شخص لأنها سوف تخل بالسلام الإجتماعي و اتفقنا على أن يصدر قانون الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية لأعضاء مجلسى الشعب و الشورى عن الحزب الوطني في 2010، وأمناء لجنة السياسات، وأمناء المحافظات وعددهم لا يتجاوز 800 شخص، وكانت لدينا في الوفد قاعدة بيانات بشأنهم لكن لم تكن لدينا قاعدة بيانات تتيح معرفه ال 52 ألف عضو بالمجالس المحلية . وردا على سؤال آخر، بشأن انسحاب الوفد من التنسيق الانتخابى داخل «التحالف الديمقراطي»، أكد البدوي، أن الوفد انسحب؛ بعد أن وجد صعوبة بالغة في التنسيق الانتخابى خاصة مع كثرة عدد مرشحى الوفد، والحرية والعدالة، وكذلك مرشحى 43 حزبا داخل التحالف؛ لذلك قررنا الإنسحاب حتى نتيح الفرصة لباقي الأحزاب. هذا ونفى البدوي وجود استقالات جماعية من الوفد، مؤكدا ان ما وصل للسكرتير العام 30 استقالة فقط، ومن يستقيل نشكره ونقبل استقالته، لكن كل من يتم عدم وضعه في القوائم او وضعه في ترتيب متأخر يخرج ويقول استقالات جماعية، وهذا عكس ما كان يحدث من قيادات الوفد في انتخابات 1984 و1987. وأكد البدوى ان الشعب المصرى لو منح ثقته لحزب الوفد لتشكيل حكومة فإنه خلال 36 شهرا سوف تتحقق نهضة مصر، وتصبح مصر متقدمة في كافة المجالات بما يليق بعراقة وعظمة المواطن المصرى.