قام الدكتور عبد الله الأشعل السفير السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بجولة في مدينة المنصورة وقد بدءت هذه الجولة بأداء صلاة الجمعة في مسجد العيسوي الموجود في قلب مدينة المنصورة وأدى الأشعل خلالها صلاة الجنازة علي أحد المتوفين. وقد شهدت خطبة الجمعة غزلا صريحا من خطيب الجمعة الذي رحب بالأشعل قائلا «كفانا جريا وراء الإشتراكية والليبرالية والعلمانية والملوخية، عايزين واحد مننا يحكمنا بما أنزل الله ولا يحرقنا ولا يدخلنا في خلافات مع دول الجوار رجل يوحد مصر ولا يفتتها رجل معتدل لا علاقة له بأي تحالفات أو أحزاب أو جماعات. وواصل خطيب الجمعة غزله قائلا نحتاج رجل يحكم بما أنزل الله ورسوله واستشهد بحديث الرسول قائلا «تتفرق أمتي علي 73 شعبة كلهم في النار الا واحدة قالوا ما هي يارسول الله قال التي تتبع ما أنا عليه وصحابتي». وقد تحدث عبد الله الأشعل في المسجد بعد الصلاة مؤكدا أنه وكما هناك غفلة في الدين فهناك غفلة سياسية وقعنا فيها مع النظام السابق، بل وشاركه البعض في تجاوزاته وظلمه بدء من المشاركة بالفعل وصولا إلى المشاركة بالسكوت. كما أكد الأشعل أن كل المتخوفين من تطبيق الشريعة الإسلامية متوهمين أن الشريعة ستقيد حريتهم وبقوله «أقول لهم أن الشريعة هي الضمان الرئيسي للحرية الفردية المسئولة فالله سبحانه وتعال يقول في كتابه العزيز «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر». وأكد الأشعل أن قيادة مصر لا تحتاج إلى عبقري بقدر ما تحتاج إلى إنسان مخلص يعبر بمصر هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها إلى أفاق المستقبل والتنمية.