قال الدكتور عبد الله الأشعل السفير السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن قيادة مصر لا تحتاج إلى عبقرى بقدر ما تحتاج إلى إنسان مخلص يعبر بمصر من هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها إلى آفاق المستقبل والتنمية. جاء ذلك على هامش جولته بمحافظة الدقهلية اليوم الجمعة، بعد أداء صلاة الجمعة فى مسجد العيسوى، حيث ألقى كلمة أكد خلالها أن هناك غفلة فى الدين، وغفلة فى السياسية، وقعنا فيها مع النظام السابق، بل وشاركه البعض فى تجاوزاته وظلمه بدء من المشاركة بالفعل، وصولا إلى المشاركة بالسكوت. وقال الأشعل: إن كل المتخوفين من تطبيق الشريعة الإسلامية متوهمون أن الشريعة ستقيد حريتهم، وأقول لهم: "إن الشريعة هى الضمان الرئيسى للحرية الفردية المسئولة، فالآية القرآنية تقول "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". وقد شهدت خطبة الجمعة غزلا صريحا من خطيب الجمعة الذى رحب بالأشعل، قائلا: كفانا جريا وراء الاشتراكية والليبرالية والعلمانية والملوخية، عايزين واحد مننا يحكمنا بما أنزل الله، ولا يحرقنا، ولا يدخلنا فى خلافات مع دول الجوار، رجل يوحد مصر ولا يفتتها، رجل معتدل لا علاقة له بأى تحالفات أو أحزاب أو جماعات، لا علاقة له بالمؤسسات سواء المحظورة ولا المحلولة ولا المفلولة.