قبل يوم واحد من إغلاق باب تقديم أوراق الترشح للانتخابات، ضربت الانشقاقات عديدا من التحالفات ووصل الفلول إلى قوائم الإخوان. أسامة العشرى نجل القيادى البارز بجماعة الإخوان عبد العزيز العشرى، كشف عن أن والده تقدم بمذكرة إلى مكتب الإرشاد، الأسبوع الماضى، هدد فيها بتقديم استقالته من الجماعة فى حال عدم عدول الجماعة وحزب الحرية والعدالة عن أدائهما السياسى. منتقدا ترشح فلول الحزب الوطنى المنحل على قوائم الحزب، مثل عقيد الشرطة ناصر محمود عباس، وسامى سلامة الأستاذ بكلية الحقوق والمنتمى إلى الحزب المنحل. العشرى كان قد دخل فى سجال مع قيادات الجماعة، بعد ترشحه للانتخابات على قوائم حزب الوسط، وهو ما دعا المتحدث الرسمى باسم الجماعة محمود غزلان، للتصريح بالقول إن «العشرى ليس من الإخوان»، ثم سرعان ما قدم غزلان اعتذاره عما قاله، بعد بيان للعشرى، أكد فيه أنه ترشح عن حزب النهضة، المتحالف مع «الوسط» بحكم أنه يشغل منصب وكيل مؤسسيه فى الفيوم. البيان نفسه محل الجدل شمل أيضا إعلان العشرى أن حزب الوسط سيتحالف مع حزبى النهضة والريادة، الخارجين من عباءة الإخوان. ودعا عدد من قيادات الجماعة التى لم تنجح فى الترشح على قوائم «الحرية والعدالة» للترشح على قوائم حزب الوسط. من ناحية أخرى، قامت الأحزاب الثلاثة الباقية فى «الكتلة المصرية» وهى «المصريين الأحرار»، و«المصرى الديمقراطى»، و«التجمع» بتقديم عدد كبير من مرشحيها إلى لجان الانتخابات أمس (الخميس) وفقا للدكتور إيهاب الخراط وكيل مؤسسى حزب مصر الديمقراطى الاجتماعى، الذى أكد ل«التحرير» أن حزبه ينوى تقديم 16 قائمة انتخابية الخميس. مشيرا إلى تصدر كل من الفقيه الدستورى محمد نور فرحات والدكتور عماد جاد وزياد بهاء الدين، ومن شباب الثورة زياد العليمى وباسم كامل ومحمد عرفات، قوائم الكتلة المصرية، ممثلين لحزب المصرى الاجتماعى. لافتا إلى أن القوائم ستحمل اسم «الكتلة المصرية» بجانب اسم حزب ممثل لكل قائمة كما اشترطت لجنة الانتخابات. مضيفا أن حزب المصريين الأحرار حصد 21 قائمة انتخابية على مستوى قوائم الكتلة يتصدرها عضوا المجلس الرئاسى للحزب باسل عادل والدكتور أحمد سعيد، بالإضافة إلى الشيخ طارق ياسين بدائرة إمبابة، وعضو المكتب السياسى للحزب محمد حامد. بينما حصل «التجمع» على 3 قوائم.