قرر أعضاء اللجان الشعبية المنتخبة بهيئة النقل العام وعددهم 77 عضوا التبرع بقيمة أجر خمسة أيام من رواتبهم لصالح خزينة الهيئة كدعوة لباقي العاملين بالهيئة للمشاركة في إنهاء الأزمة المالية التي تمر بها الهيئة وانتمائهم لها وإصرارهم على رفع مستوى الخدمة المقدمة من الهيئة للمواطنين . جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة مع عدد من ممثلي النقابات العامة المنتخبة بحضور المهندسة منى مصطفى عبد الحميد رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، وأكد خلاله المحافظ أنه جاري حاليا إعداد دراسات جادة بمعرفة متخصصين في إعادة إدارة الأصول وقانونيين للعمل على تنمية موارد الهيئة لتوفير الزيادات في المرتبات والحوافز، ورفع مستوى العاملين بالهيئة، وتطوير الجراجات وورش الصيانة، وكذلك إعداد دراسة أخرى لإعادة أسلوب إدارة الهيئة، والعمل على تكامل منظومة نقل الركاب الجماعي لتضم مترو الأنفاق، والمترو السطحي وأوتوبيسات الهيئة ، والنقل الجماعي، والسرفيس، والأوتوبيس النهري. وطالب المحافظ رئيس الهيئة بإعادة النظر في تنظيم مواعيد السيارات وتقاطرها بما يتناسب مع حركة وكثافة الركاب، والتخلص من السيارات المتهالكة بالجراجات بلا فائدة، وتخصيص قيمتها لشراء أوتوبيسات جديدة. وتعقيبا على مطالبة الأعضاء بعدم شرعية النقابة المستقلة طبقا لأحكام القانون 35 لسنة 76 وتعديلاته والمطالبة بمساواة قيمة الوجبة بين جميع العاملين بالهيئة. وأكد المحافظ بأن مكتبه مفتوح لجميع العاملين بالهيئة دون النظر لإنتمائاتهم، وأن ميزانية الدولة حاليا لن تسمح بتوفير أي مبالغ إضافية لمطالب فئوية، وأن على الجميع الإنتاج أولا وزيادة الإيرادات للنظر في تحقيق مطالب الجميع .