تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة كشفت عن تفاصيل مثيرة فى واقعة مقتل أحمد عادل، 29 سنة، نائب مدير أحد البنوك الخاصة فى القاهرة، على يد عامل فى الكافتيريا التى تملكها زوجته التى ادعت أن زوجها سقط ضحية برصاص ماسبيرو فى أثناء الأحداث الدامية ليلة الأحد الماضى.. بقعة دم قادت شقيق المجنى عليه إلى كشف غموض مقتله، بعد أن شاهد زوجة شقيقه تجلس فى العزاء وترتدى بنطلونا جينزا يخص أخيه، وعليه بقعة دماء، فانتظر حتى بدلت البنطلون وأخذه وأبلغ الشرطة بعدما شك فى أن تكون الدماء الموجودة على البنطلون لشقيقه، فأمر اللواء محمد ناجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل قوة أشرف عليها العميد فايز أباظة مدير مباحث الجيزة، وقادها المقدم أحمد الوتيرى رئيس مباحث العجوزه وألقى القبض على الزوجة، وتمت مواجهتها بما أسفرت عنه التحريات، وما جاء فى بلاغ شقيق المجنى عليه فاعترفت بتفاصيل الواقعة. المتهمة هديل.أ، 30 سنة، صاحبة كافتيريا فى العجوزة، اعترفت أمام محمد علما وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، بأنها تربطها علاقة عاطفية مع المدعو محسن.ج، 27، سنة، نقاش، ومقيم فى إمبابة، ويعمل عندها فى الكافتيريا التى تملكها، وأنها فوجئت يوم الحادثة بحضوره إلى الكافتيريا الساعة 2 صباحا، وأخبرها أنه توجه إلى منزل زوجها وأطلق عليه عيارا ناريا من سلاح كان بحوزته فأرداه قتيلا، وقالت المتهمة إنها ذهبت مسرعة إلى المنزل فوجدت زوجها قتيلا فى غرفة نومه على السرير، فقامت بمعاونة المتهم بمحاولة إخفاء آثار الدماء وبدلت ملابس زوجها وألبسته ملابس جديدة، ثم قاما بنقله إلى مستشفى معهد ناصر فى منطقة الساحل بشبرا، وأخبرا أطباء المستشفى أنهما عثرا على المتوفى داخل سيارته مصابا فى أحداث ماسبيرو، وأخبرت أهل زوجها أنها تلقت اتصالا هاتفيا من مجهول يخبرها بوفاة زوجها فى أحداث ماسبيرو، وبعد اعتراف المتهمة أحيلت للعرض على نيابة حوادث شمال الجيزة، التى أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات.