أمر محمود حلمى مدير نيابة العجوزة اليوم الأحد، بحبس المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط العشيق الهارب، ووجهت لها النيابة تهمة القتل العمد والتستر على الجريمة. أنكرت المتهمة "هديل.ا" (30 سنة) صاحبة كافتريا أمام محمد علما وكيل أول النيابة قتلها لزوجها "أحمد.م.ع" (28 سنة) نائب مدير بنك وأفادت أن عشيقها هو القاتل وإنها تسترت على الجريمة فقط عقب تهديده بتلفيق الجريمة لها. وأضافت أنها كانت على علاقة عاطفية بالمتهم "محسن.ج" (27 سنة) نقاش مقيم بمركز إمبابة وأن خلافات عائلية كانت تجمع بينها وزوجها، وأنها أثناء تواجدها بالمطعم الذى تملكه بمنطقة أبو رواش الساعة الثانية صباحا، فوجئت بعشيقها يخبرها أنه قتل زوجها بغرفة نومه بأن أطلق النار عليه أثناء نومه، مما دفعها لاصطحابه إلى الشقة للتأكد من الواقعة، وأسفل العقار (سكنها) رفض الصعود معها لشقتها فهددته بالصراخ والاستغاثة بالأهالى إذا لم يصعد معها، فاستجاب لها لتعثر على زوجها غارقا فى دمائه بغرفة النوم، وخوفا من اتهامها بقتله وتلفيقه التهمة لها طلبت منه نقله للمستشفى، وبدلت له ملابسه الملطخة بالدماء ونقلاه بسيارته إلى مستشفى معهد ناصر بمنطقة الساحل وعندما سألهما مسئولو المستشفى عن سبب مقتله، أخبرهم المتهم أن المجنى عليه قتل بأحداث ماسبيرو الأخيرة، وأنهما عثرا عليه داخل سيارته مصابا بطلق نارى. وكان شقيق المجنى عليه قد تقدم ببلاغ إلى العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية، اتهم فيه زوجة شقيقه بقتله، لعدم وجود أى علاقة لشقيقه بالسياسة والمظاهرات بالإضافة إلى علمه بعلاقة زوجة شقيقه بعشيقها، وبانتقال العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعميد محمود خليل مفتش المباحث إلى شقة المجنى عليه عثر على آثار دماء بمرتبة السرير وأثار طلق نارى بغرفة النوم.
