اتجاه عام نحو القمع نراه فى أرجاء الصين، لكنه أكثر وضوحا فى شينج يانج شمال غرب الصين، موطن أقليات «الإيجور» المسلمة. 20 من أفراد الإيجور قتلوا و70 اعتقلوا، عندما فتحت الشرطة النيران على احتجاجات سلمية، ما أدى إلى مواجهات دامية بين الطرفين. مواطنو الإيجور ردوا بمهاجمة مركز الشرطة، وأضرموا فيه النيران وأخذوا 6 رهائن، بينما وصلت تعزيزات أمنية سريعة إلى المكان، عاد بعدها الوضع إلى سيطرة الشرطة، لكن المواجهات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم رجل أمن ورهينتان، وجرح آخرون. قبل أسابيع أعلنت منظمة العفو الدولية أن الحكومة الصينية تخرس أصوات المعارضين فى منطقة شينج يانج من خلال سجن الإيجور لتعبيرهم عن آرائهم علانية بعد عامين من أعمال الشغب الدامية التى وقعت فى عاصمة المنطقة. الاستياء الكبير الذى تشعر به أقليات الإيجور من الهيمنة الصينية على منطقة شينج يانج كان الدافع وراء اندلاع أسوأ أعمال عنف، استمرت عدة أيام فى 2009، إثر مواجهات بين المسلمين الإيجور وأفراد من «الهان» التى تشكل الغالبية، أسفرت عن مقتل 200 شخص وجرح الآلاف. تزايد قلق بكين بعد دعوات على الإنترنت، لتنظيم احتجاجات فى الصين على غرار الاحتجاجات العربية جعلها تُصعد ملاحقتها للنشطاء الحقوقيين