قام مجموعة من المعتصميين داخل ديوان المحافظة من خريجى كليات التربية والاداب بالشرقية، ممن أطلقوا على أنفسهم حركة شباب 60 بالشرقية، بتقديم بلاغا رسمىا بقسم شرطة ثان الزقازيق يتهمون فيه «عزازى على عزازى» محافظ الشرقية، بتحريض بعض البلطجية للاشتباك معهم حتى يتم إجبارهم على فض الإعتصام والذى واصلوه لمدة 7 أيام داخل ديوان عام المحافظة. قال الخريجين «أن بداية أحداث الواقعة قامت بعد أن فوجئوا بسيدة تخرج من داخل الديوان بصحبة إبنها، ثم جلست على سلالم مدخل الديوان امام المعتصميين أثناء ترديدهم الشعارات الخاصة والتى يطالبون فيها المحافظ بتنفيذ وعودة بتوفير عقود عمل لهم بالتربية والتعليم، ثم قامت السيدة بسب الثورة». فقامت السيدة بعد ذلك بسب المعتصمين بألفاظ نابية، وفى هذة الأثناء احتشد موظفى الديوان على السلالم بينما تراجع أفراد الجيش للخلف وراء الموظفين. ثم ما لبث أن تدخل أفراد الجيش وحاولوا منع الصحفيين والمعتصميين من تصوير ما يحدث وقاموا برفع اللافتات الخاصة بالمعتصميين، وطردهم خارج الديوان بالإشتراك مع عدد من موظفى الديوان. يذكر أن المحافظ عقد معهم لقاء يوم الثلاثاء الماضى بقاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة، بحضور محمد حسيب وكيل مديرية التربية والتعليم بالشرقية، ووعدهم بمنح عقود عمل لعدد 109 من الخريجين بشكل فورى خلال الأسبوع الماضى وهذا لم يحدث. وقد حصلوا على ترشيحات من عزازى على عزازى، بحصولهم على وظيفة بالتربية والتعليم وكانت هذة الترشيحات لعدد 60 خريج ثم انضم اليهم عددا آخر وكان ذلك منذ ثلاث أسابيع، إلا أن هذة الترشيحات لم تؤخذ فى الاعتبار ولم يتم تعيينهم.