استغلالا لأوقات الفراغ الموجودة فى جدول مسابقة الدورى الممتاز، التى تقدر بنحو 30 يوما فى أثناء الفترة ما بين 19 نوفمبر و13 ديسمبر المقبل، لظروف ارتباط المنتخب الأوليمبى بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أوليمبياد لندن، التى تستضيفها القاهرة، بدأت إدارة الأهلى فى التحضير للقيام بجولة خليجية من أجل إبعاد اللاعبين عن الأجواء فى القاهرة، والبحث عن إدخال أموال إلى خزينة النادى، إضافة إلى توطيد شعبية وجماهيرية الأهلى فى منطقة الخليج، وتأتى قطر على رأس الدول العربية التى سيخوض بها الأهلى مباراتين وليس مباراة واحدة. وقد رحبت بعض الأندية القطرية باستضافة الأهلى، دون الاعتراض على أى مبالغ مالية من الممكن أن يتحملها نظير استضافة الأهلى والبلد الثانى المرشح لجولة الأهلى الإمارات، استنادا إلى الشعبية والجماهيرية الكبيرة التى يتمتع بها هناك. وعلمت «التحرير» أن الخلاف القائم بين الأهلى وشركة تسويق مبارياته خارجيا حول المقابل المادى، خصوصا فى ظل ما تردد عن نية الأهلى فى رفع المقابل المادى لوجود كم كبير من النجوم الذين ضمهم استعدادا للموسم الجديد، وكانت اللائحة القديمة تنص على إعطاء الأهلى مبلغ 100 ألف دولار فى حالة اللعب دون لاعبيه الدوليين، يرتفع إلى 150 ألف دولار فى حالة اللعب بالدوليين.