لا يزال رجل الأعمال الهارب حسين سالم يثير الأزمات، بعد تمسك إسبانيا بعدم تسليمه لمصر، ورفض السفير الإسبانى مقابلة المجموعة القانونية لاسترداد ثروة مصر. الأزمة يبدو أنها ستأخذ خلال الفترة المقبلة منعطفا جديدا بعد قرار «المجموعة»، بمقاطعة الشركات الإسبانية. عضو المجموعة القانونية لاسترداد ثروة الشعب، محمد محسوب، قال ل«التحرير» إن المجموعة ستقوم بإعلان قائمة بها حصر للشركات الإسبانية التى تتعامل معها مصر خلال هذا الشهر، وذلك لتبدأ دعوتها بمقاطعة هذه الشركات، وكذلك المنتجات الإسبانية، موضحا أن الدعوة تمثل عملا شعبيا، لا يصاحبه أى قرارات رسمية من السلطات المصرية. محسوب أضاف أن المجموعة لن تحاول مقابلة السفير الإسبانى مرة أخرى، وذلك لرفضه مقابلتهم عندما توجهوا إلى مقر السفارة الإسبانية ومعهم بيان بالمطالب، وفى طياته تهديد بمقاطعة الحكومة الإسبانية مع تأكيد أن الشعب المصرى لا يعادى الشعب الإسبانى. عضو المجموعة القانونية لاسترداد ثروة الشعب، أمجد مصطفى، أكد أن المجموعة ستقوم بتفعيل دعواتها لعمل ضغوط شعبية عن طريق مقاطعة الشركات الإسبانية ومنتجاتها.