بين احتفالات باستقالة مجلس جامعة عين شمس، ومظاهرات مستميتة لإقالة باقى القيادات الجامعية انقضى الأسبوع الأول للعام الجامعى، الذى بدأ بإضراب أعضاء التدريس ومظاهرات الطلاب وانتهى باستقالة رئيس جامعة عين شمس وحصار لمكاتب رؤساء جامعات طنطا والإسكندرية وأسيوط وسوهاج، لإجبارهم على الاستقالة لإجراء انتخابات شاملة فى الأسابيع المقبلة. على أنغام الدى جى والأغانى الوطنية احتفل أعضاء تدريس وطلاب جامعة عين شمس صباح أمس باستقالة رئيس الجامعة وعمداء الكليات، قبل أن يتوجهوا فى مسيرة نحو كلية الحقوق لمطالبة الدكتور خالد حمدى عميد الكلية بالاستقالة أسوة بباقى عمداء الكليات، مؤكدين اعتزامهم منعه من دخول مكتبه اعتبارا من صباح الأحد المقبل. فى جامعة القاهرة عقدت مجموعة أساتذة «9 مارس» اجتماعا لمناقشة أزمة المعيدين الخمسة بكلية دار العلوم الذين أحالهم الدكتور محمد صالح عميد الكلية إلى التحقيق بسبب وقوفهم ضده فى الانتخابات وتحريضهم على التظاهر للمطالبة بإقالته العام الماضى. الدكتور محمد صالح توفيق الذى فاز بانتخابات العمادة رغم تصويت معظم أعضاء هيئة التدريس المعاونة ضده، كان قد قام بإحالة المعيدين الخمسة إلى التحقيق أول من أمس فور صدور قرار تكليفه بمنصب العمادة، وهو ما اعتبره المعيدون مقدمة حملة لتصفية معارضيه فى الكلية.. لجنة تقصى الحقائق فى النزاع القائم بين عميد كلية الآثار والأساتذة المطالبين بإقالتها بدأت اجتماعها أمس بطرفى الأزمة، على صدى هتافات الطلاب المتظاهرين أمام بوابات الكلية لمطالبة العميدة بالاستقالة من منصبها. ومع فتح باب تلقى الطعون على المرشحين لمنصب رئيس الجامعة استبعدت اللجنة المشرفة على الانتخابات اثنين من المرشحين هما الدكتورة أميمة إدريس أستاذة طب النساء الشهيرة، والدكتورة هبة الظواهرى الأستاذة بالمعهد القومى للأورام وشقيقة أيمن الظواهرى، ورجعت اللجنة قرارها استبعاد إدريس إلى عدم استيفاء شروط الترشح، بينما فسرت استبعاد الظواهرى بتقدمها بعد الموعد المحدد لاستقبال طلبات الترشح حتى الثالثة عصر الثلاثاء. جامعة حلوان التى شهدت إجراء انتخابات على مناصب العمادة فى 10 كليات فقط من كلياتها العشرين، امتدت إليها الاحتجاجات أمس، حيث تظاهر عدد من أساتذة كليات الآداب والصيدلة والعلوم والفنون الجميلة بساحة الجامعة، احتجاجا على سير انتخابات رئاسة الجامعة وحصولهم على مستند يثبت تلاعب الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والدكتور محمد النشار القائم بأعمال رئيس الجامعة فى انتخابات رئاسة الجامعة، عبارة عن خطاب متبادل بين النشار وخورشيد يتضمن قبول خورشيد استقالة النشار من منصبه للسماح له بالترشح لمنصب رئيس الجامعة، على الرغم من أنه لم يتم فتح باب الترشح بعد، ولن يتم فتحه قبل 11أكتوبر، فضلا عن استمرار النشار فى منصبه حتى الآن وإشرافه على انتخابات عمداء الكليات.