موسم تبادل الأسرى بدأ على ما يبدو فمع التقارير التى تشير لاحتمالية تبادل معتقلين مصريين فى السجون الإسرائيلية بالجاسوس آلان جرابل، ظهرت تقارير إسرائيلية تشير إلى حتمالية انفراجة مساعيهم حول الإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط. صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أشارت فى تقرير لها إلى أن وسيطا ألمانيا يدعى «جيرهاد كونراد» وصل القاهرة أمس (الثلاثاء) ليلتقى مسؤولين مصريين لتجديد المحادثات حول إجراء عملية تبادل بين شاليط وأسرى من حركة حماس التى اعترفت سابقا باختطاف الجندى منذ يونيو 2006. الصحيفة العبرية أشارت إلى أن تلك المحادثات قد تسفر عن إطلاق حماس الجندى المختطف مقابل إطلاق تل أبيب سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين لديها. «هآرتس» نقلت تصريحات عن مصادر مصرية أكدت أن مسؤولين من حماس سيصلون خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات حول المصالحة الفلسطينية، وسيلتقون خلالها الوسيط الألمانى لدفع عملية تبادل الأسرى. الانفراجة التى شهدتها مسألة الإفراج عن شاليط جاءت بعدما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ليونة فى موقف حكومته بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الذى طالب العالم بالإفراج عنه فى خطابه بالجمعية العامة الأممالمتحدة.