أسرى فلسطينيين افادت تقارير اعلامية بان هناك مؤشرات عديدة على تقدم فى المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الاسرى لاطلاق سراح الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط مقابل الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين. هذا وقد نقلت صحيفة كويتية عن مصادر وصفتها بالرفيعة قولها "أن حركة حماس أعطت موافقتها المبدئية للتخلى عن عشرة أسماء من القائمة التى قدمتها إلى إسرائيل فى إطار صفقة تبادل الأسرى المزمع إجراؤها بين الطرفين. وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن "حماس" وافقت أيضا على ترحيل نحو "100" من السجناء، الذين تسميهم إسرائيل "الملطخة أيديهم بالدماء"، إلى دول عربية بينها "سورية وقطر"، بالإضافة الى إمكان إبعاد بعض السجناء الى "لبنان". وكانت تقارير صحافية أفادت بأن "سورية والسودان" أبدتا موافقتهما على استضافة جزء من الأسرى الذين سيفرج عنهم مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى شاليت". يأتى هذا التطور فى أعقاب دخول "ألمانيا" على خط الوساطة، وقالت المصادر إن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، الذى زار ألمانيا أمس، تلقى شرحاً وافيا من المسؤولين الألمان بشأن التقدم فى هذا الملف، وأوعز الى مبعوثه الخاص حاجاى هاداس متابعة الموضوع. فى ذات الوقت، نقلت هآرتس العبرية قول مسؤولين ألمان إن مندوبا عن الاستخبارات الألمانية يعكف فى هذه الأثناء على بلورة «اقتراح تسوية محايد» لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. وأضاف المسؤولون الألمان أن «حماس تنظر إلى الاستخبارات الألمانية على أنها جهة نزيهة وغير منحازة» وأكدوا على أن الوسيط الألمانى لا يشكل بديلا للوساطة المصرية بين إسرائيل وحماس وإنما هو «مستشار خارجي». وذكرت هآرتس أن الوسيط الالمانى ليس منشغلا فى هذه المرحلة فى إجراء مفاوضات بين إسرائيل وحماس، وإنما يبلور «صيغة تسوية خارجية» بهدف إخراج الأطراف من مواقفهم منذ انتهاء ولاية رئيس الوزراء الاسرائيلى السابق ايهود أولمرت وتفجر المحادثات حول التبادل.