تصاعدت اليوم حدة إحتجاجات العاملين داخل جامعة قناة السويس بالإسماعيلية فيما عززت قوات الجيش من تواجدها داخل الحرم الجامعي خوفا من محاولة المحتجين إقتحام المبنى الرئيسي لإدارة الجامعة إحتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم الخاصة بإقالة أمين عام الجامعة وإجراء انتخابات لإختيار القيادات الإدارية وفصل صرف حافز الإثابة عن المكافأة السنوية وصرف بدل 200%. وإضطرت إدارة الجامعة إلى إغلاق جميع أبواب المبنى الرئيسي للإدارة خوفا من محاولة إقتحامه خلال إحتجاجاتهم المستمرة وتظاهرهم أمامه للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية والإدارية. وإشتدت إحتجاجات الموظفين عقب رفض إدارة المستشفى الجامعي التابعة لجامعة قناة السويس استقبال حالة أحد الموظفين المحتجين المضربين عن الطعام للعلاج. وقام عدد من العاملين بالجامعة بقطع مياه الشرب عن المبنى الرئيسي إحتجاجا على تجاهل إدارة الجامعة لتنفيذ مطالبهم. ويواصل العاملون بالجامعة إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي حيث إعتصم العشرات من الموظفين أمام مبنى رئاسة الجامعة الذي إنتشرت على أبوابه عناصر من الشرطة العسكرية لتأمينه. وندد العاملون في وقفتهم بسياسة الجامعة في صرف الحوافز وضم حافز الإثابة بالمكافأة ورفض تعيين أبناء العاملين.