قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، إن بلاده لم يسبق لها أن واجهت كما من الأزمات على النحو الذي تشهده في الوقت الراهن، وأنه لا يوجد دولة في العالم واجهت هذا الحجم من المصاعب والأزمات لدى تقديمها طلبا لتلقي المساعدة والدعم من صندوق النقد الدولي، جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الحكومة اللبنانية وعدد من الوزراء، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدةالأمريكية وكندا ومسئولى المنظمات الدولية والأممية لدى لبنان، اليوم الخميس، لاستعراض أولويات التنمية التي يعتزم لبنان العمل عليها على مدة السنوات ال3 المقبلة. وحث دياب، سفراء الدول الأجنبية على دعم لبنان حتى يتسنى للبلاد إطلاق الدورة الاقتصادية والقطاعات الإنتاجية على النحو الذى تسعى إليه الحكومة. وأشار إلى أن مصرف لبنان المركزى لديه بروتوكول لتمويل المشاريع الصغيرة منذ سنوات، وأنه سيطلب من القطاع المصرفى الانضمام إلى هذا البروتوكول فى إطار خطة تنمية البلاد. وأضاف: وحث دياب، سفراء الدول الأجنبية على دعم لبنان حتى يتسنى للبلاد إطلاق الدورة الاقتصادية والقطاعات الإنتاجية على النحو الذى تسعى إليه الحكومة. وأشار إلى أن مصرف لبنان المركزى لديه بروتوكول لتمويل المشاريع الصغيرة منذ سنوات، وأنه سيطلب من القطاع المصرفى الانضمام إلى هذا البروتوكول فى إطار خطة تنمية البلاد. وأضاف: "لا شك أننا بحاجة إلى الانتقال إلى اقتصاد المعرفة مع التركيز الإضافى على التكنولوجيا، فنحن نريد أن نصبح مركزا للتكنولوجيا في المنطقة بعد الانتهاء من وباء كورونا". من جانبها، قالت نائبة رئيس الحكومة زينة عكر، إن لبنان يعتزم العمل عن كثب مع المجتمع الدولى وكافة شركاء التنمية، في سبيل تخصيص دعم ماليللبنان لمعالجة احتياجات التنمية الضرورية التي تضمنتها خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي وضعتها الحكومة.